بسبب شخصية "زين" التى تعاقد الفنان محمد رمضان على تقديمها فى المسلسل الذى تعاقد على بطولته فى رمضان المقبل،أصبح مسلسل "عائلة الطيب مرزوق وإيتو"، الذى تراجع عنه يواجه مصيرا مجهولا،لينضم بذلك إلى 3أعمال اخرى ضحى بها النجم الذى تتصارع عليه شركات الإنتاج. فقبل ان يتعاقد "رمضان" مع العدل جروب،على بطولة "زين" من تأليف د.مدحت العدل،وإخراج محمد العدل،كان قد سبق له الإتفاق على تقديم مسلسل "ولاد الطيب مرزوق وإيتو"، وهو العمل الذى كان من المقرر ان يدخل به المنافسة فى السباق الرمضانى الحالى، قبل ان يتم إلتحاقه بالخدمة العسكرية. وهو المسلسل الذى كتبه عمرو محمود ياسين، إخراج طارق رفعت،وكان رمضان قد إتفق عليه مع الشركة المنتجة "o3مصر"، والتى أصدرت مؤخرا بيانا تؤكد فيه على رفضها للتعاقد الذى وقعه النجم الشاب على تقديم عمل اخر مع شركة غيرها فى رمضان 2018،مشيرة إلى انها تحتفظ بحق مقاضاته مستندة إلى ان تعاقده معه مستمر لمدة 3أعوام. وبعيدا عن القضية المثارة نجد ان المصير المجهول الذى يواجهه صناع "ولاد الطيب مرزوق"، سبق وان تعرض له غيرهم مع "محمد رمضان"، ولم تخرج تلك الإعمال للنور حتى الان،ومنها مسلسل "ولاد محروسة" للمؤلف حسين مصطفى محرم ،وإخراج إسلام خيرى،وهو العمل الذى كان من المفترض ان يعرض عام 2015،وفقا للتعاقد الذى كان الفنان الشاب قد وقعه مع المنتج صادق الصباح ،عقب النجاح الذى قوبل به مسلسلهما الاول "أبن حلال". وعقب الأزمة الشهيرة التى أثارها "رمضان" عام 2014، بتوقيعه مع شركتى إنتاج فى نفس الموسم، وهما شركة المتحدين للإنتاج الإعلامى "صباح إخوان"، وشركة فيردى، وهو الأمر الذى تمنعه نقابة المهن التمثيلية ، والتى على أثرها تم إلغاء تقديمه "ولاد محروسة"، تكرر الموقف نفسه مع مسلسلات "غير لائق" للمؤلف حازم الحديدى، و"غريب اوباما" للكاتب محسن الجلاد،الذى أعلن انه من أعتذر عن التعاون مع "رمضان" بسبب تدخله المستمر فى السيناريو،وكان من المفترض ان يقوم بإنتاج كلا العملين المنتج محمد سمير،قبل ان يتم تجميدهما تماما،وتعذر تقديمهما حتى مع نجم اخر.