في ظل المقاطعة الخليجية العربية لقطر، واتهامها بدعم الإرهاب، وصفت السفيرة الأمريكية دانا شيل سميث، الوضع الحالي، بأسوأ أزمة دبلوماسية تعصف بحلفاء الولاياتالمتحدة الخليجيين منذ سنوات، بعد تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لموقف دول الخليج ضد قطر، وبناء على ذلك، أعلنت السفيرة الأميركية، أنها ستغادر منصبها في الدوحة. انسحاب السفيرة الأمريكية من الدوحة أعلنت السفيرة الأمريكية في قطر دانا شيل سميث، أنها ستغادر منصبها في الدوحة في خضم أسوأ أزمة دبلوماسية تعصف بحلفاء الولاياتالمتحدة الخليجيين منذ سنوات. وكتبت "سميث"، على موقع التدوين العالمي "تويتر"، "هذا الشهر، أنهي ثلاث سنوات من العمل كسفيرة للولايات المتحدة في قطر، كان ذلك أكبر شرف في حياتي وسأفتقد هذا البلد الرائع". غموض التنحي ولم تذكر شيل سميث أسباب تنحيها ولا إذا ما كانت ستبقى ضمن السلك الدبلوماسي أو من سيعين في مكانها. قرار شخصي وقال مسؤولون بواشنطن، إن السفيرة اتخذت قرارًا شخصيًا بمغادرة منصبها في وقت سابق هذا العام بعد أن أمضت مهمة عادية من ثلاث سنوات. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية "مهمة السفيرة دانا سميث كسفيرة تنتهي هذا الشهر وستغادر قطر في وقت لاحق من هذا الشهر في إطار التناوب الطبيعي للدبلوماسيين في أنحاء العالم". وأضاف أن قرارها مغادرة سلك الخارجية اتخذ في وقت سابق هذا العام. نتمنى لها التوفيق. عدم ارتياحها وعينت شيل سميث سفيرة لدي الدولة الخليجية من قبل الرئيس السابق باراك اوباما في 2014. والشهر الماضي عبرت عن عدم ارتياحها للأحداث السياسية في الولاياتالمتحدة في رسالة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي. "ترامب" يدعو قطر لوقف دعم الإرهاب وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تأييد موقف الدول العربية ضد قطر، وطالبها بوقف تمويل الإرهاب، محاكيًا تصريحات المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر التي اتهمت فيها الدوحة بدعم الإرهاب، وقطعت بناءً عليها العلاقات مع قطر. ووصف ترامب، قطر في كلمته بأنها داعم تاريخي للإرهاب، ودعا دول الخليج ودول الجوار لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة الإرهاب.