تتوقع منظمة الأغذية والزراعة ( FAO ) التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس، أن تؤدى زيادة تكاليف الشحن وأحجام الاستيراد إلى رفع تكلفة استيراد الغذاء العالمية لأكثر من 1.3 تريليون دولار مع نهاية العام الحالى بزيادة 10.6% عن فاتورة واردات العام الماضى. وأسعار الغذاء العالمية ارتفعت فى شهر مايو الماضى لأول مرة منذ 3 شهور رغم الاستقرار واسع النطاق فى الأسواق الذى يدعمه وفرة إمدادات القمح والذرة ومنتجات البذور الزيتية وذلك مقارنة بشهر أبريل من هذا العام. وقالت المنظمة إن صعود تكاليف جميع السلع الغذائية باستثناء السكر خلال الشهر الماضى رفع الأسعار فى الأسواق العالمية 10% بالمقارنة بنفس الشهر من العام الماضى. وتواجه الدول الفقيرة التى تعتمد على الورادات لتغطية احتياجاتها الغذائية وجزء من منطقة افريقيا جنوبى الصحراء، زيادة أسرع فى تكلفة الواردات حيث تشترى المزيد من اللحوم والسكر ومنتجات الألبان والبذور الزيتية. وسجل مؤشر أسعار الغذاء للمنظمة الذى يقيس التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الألبان واللحم والسكر 172.6 نقطة فى مايو الماضى بزيادة 2.2% عن شهر أبريل الماضى. وعدلت منظمة الفاو، توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمى فى 2017 إلى 2.594 مليار طن بانخفاض 0.5% على أساس سنوى ومن المتوقع انخفاض إنتاج القمح العالمى 2.2% بعد محصول قياسى فى العام الماضى.