في الوقت الذي ترتمي فيه قطر في أحضان طهران والحرس الثوري الإيراني، بعد صفعها من الدول العربية والخليجية وقطع علاقتها مع الدوحة، وقع هجومين، اليوم الأربعاء، بالعاصمة الإيرانيةطهران، أحدهما استهدف البرلمان والثاني استهدف ضريح الإمام الخميني ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وجرح 44 آخرين، بحسب مصادر رسمية إيرانية. وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم ، متوعداً بشن المزيد من الهجمات في إيران. فيما أعلن قائد شرطة العاصمة الإيرانيةطهران الجنرال محسن ساجدي نيا، اعتقال 5 عناصر يتشبه بتورطهم في الهجوم والانفجار الذي وقع بالقرب من مرقد مؤسس النظام روح الله الخميني جنوبطهران.
إيران تتهم السعودية واتهم الحرس الثوري الإيراني في بيان الأربعاء، السعودية بالوقوف وراء اعتداءات طهران التي استهدفت مقر البرلمان وضريح الخميني.
الرياض ترد فيما رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اتهام الحرس الثوري الإيراني للرياض بالوقوف وراء هجومين استهدفا مقر البرلمان وضريح الخميني في العاصمة طهران. وفي كلمة ببرلين قال الجبير إنه يدين "الهجمات الإرهابية أينما كانت"، لكنه أضاف أنه "لا يوجد دليل على أن سعوديين مسؤولون عن الهجومين"، مؤكدا أنه لا يعلم من المسؤول.
رواد السوشيال: إيران تخدع العالم ومن جانبهم أكد رواد موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات الصغيرة "تويتر" أن الهجوم على طهران لعبة لتصدير أن إيران مستهدفة، فقال أحمد صالح: "هجوم هران واستهداف البرلمان الإيراني في هذا التوقيت يفضح النظام الإيراني المتهم بدعم الإرهاب والهدف إظهار ان إيران مستهدفة وضحية". وجاء في تعليق آخر لحساب يدعى "عاشق الصمت":"هههههه معجزة، اول مره عبر التاريخ يقع هجوم داخل ايران، يبدو ان عصابه طهران حست بالخطر، وتريد ان توهم العالم انها ضحيه للارهاب".