بعد اتخاذ عدة دول خليجية وعربية، لقرارات رادعة ضد دويلة قطر، وذلك بعد استمرارها في دعم الإرهاب والتدخل في شئون الدول العربية، جاء الموقف الصارم من مصر وعدة دول، بضرورة قطع العلاقات مع قطر، حيث أعلنت كلاً من ليبيا والسعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن، قطع العلاقات كاملة مع قطر تمامًا، وهو ما سبب ضربات قاصمة وجهت لجميع أركان النظام القطري، وعلى رأسهم الشيخ تميم بن حمد. خطوات تصعيدية أصبحت "الدوحة" على صفيح ساخن، حيث أعلن معارضون قطريون، اليوم الاثنين، عن اجتماع عاجل بين قيادات بارزة لبحث تشكيل حكومة إنقاذ وطنية تجمع كل أطياف المجتمع القطري وطوائفه. وتأتي تلك الخطوة، لإنقاذ قطر من العزلة بعد القرارات التي اتخذتها عدة دول عربية بقطع العلاقات مع قطر. وقالت الشيخة نوف بنت أحمد آل ثانى، إن المعارضة القطرية تعمل على تشكيل حكومة إنقاذ وطني تجمع كل أطياف الشعب القطري، وأوضحت أنه تم اتخاذ عدة إجراءات رادعة لتنفيذ ذلك.
ممثل شرعي آخر للشعب القطري وفي السياق ذاته قال المعارض القطري خالد الهيل، "في ظل قطع العلاقات مع قطر رسميا هل سنرى ممثل شرعي آخر عن الشعب القطري غير النظام الحالي فاقد الشرعيه الدولية ؟ سنرى بعد تاريخ 12". وأضاف في تغريدة أخرى عبر حسابه على "تويتر"، "ياحكومة قطر اول بذره لتغيير اي نظام هي بالتضييق على الشعب ومايحصل اليوم لن يتحمله المواطن القطري كفايه تطبيل ياجماعه شوية منطق".
تحركات من النظام القطري ظهر فيديو نشره المعارض القطرى خالد الهيل فيديو من داخل قطر، عن اتخاذ المدرعات وضعية الدفاع وحماية بعض الأماكن السيادية داخل الدولة، وذلك عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر". وقال الهيل فى تغريدة أخرى: "يحدث الآن استنفار أمنى فى قطر وإعلان الطوارئ فى كافة الأجهزة الأمنية وتكثيف الحراسه على المقرات السيادية داخل الدولة". وأضاف: "مايحدث الآن هو حصار تام على دولة قطر والشعب المتضرر الوحيد، كارثة اقتصادية لا يستهان بها اقتصادنا يعتمد على الغاز والنفط ونقله للبيع".