احتفالا بشهر رمضان الكريم بين أبناء محافظة الدقهلية ظهر فريق مكون من أربعة لشباب من أبناء مدينة نبروه ليضفوا على الشهر الكريم بطريقتهم الخاصة بهجة المسحراتي. وقال محمود حرزة أحد أعضاء فريق المسحراتى، إن "الفكرة بدأت بين محمد الموجى وعبدالسلام سلومة وكانوا يتحدثون حديث الأصدقاء كان موضوع هزار، وفوجئت بعبدالسلام يفتح معى الموضوع وانقلب الحوار وأخذ موضع الجد وقررنا ننزل فعلا وطلبت من الموجى تأليف بعض الكلمات التى سنلقيها اثناء جولتنا بشخصيات المسحراتى من باب الاختلاف والتنوع، موضوع جديد ولازم يكون مختلف طبعا". وأضاف "حرزة": "أصابنى الموجى بالذهول حيث وجدته بالفعل قد قام بكتابه بعض الموجى كاتب بعض المونولجات وأغانى للسيد مكاوى وكارم محمود". وأشار "حرزة" إلى أنه قضى عمره بدولة الكويت وأن الموجى من شرق نبروه وعبدالسلام يقطن بغرب المدينة، وأعمارهم متفاوتة، وأنهم لم يكونوا يوما أصدقاء فصل او مدرسة، مشيرا إلى أنهم فى مراحل تعليم مختلفة "ثانوى عام، ثانوى فنى صناعى، جامعه عمالية". الهدف من وراء "المسحراتى" وأكد عبد السلام سلومة أن الهدف من وجود "المسحراتية" هو عودة أجواء رمضان الذى فقدناها مع مرور الزمن، جو من البهجة والفرح والسرور يدخل الفرحة فى قلب الأطفال والكبار، مشيرا إلى أن أطفال المدينة ينتظرونهم يوميا لمشاهدتهم والضحك واللهو. مشاكل ومعوقات واجهت فريق عمل "المسحراتي" وأضاف الموجي: "فوجئنا برجل كبير بمنطقة مفارق نبروه وكان فى ذلك التوقيت انتشار لموضوع اختطاف الأطفال بمصر واتهمنا بأننا عصابة لخطف الأطفال وانهال علينا بالسباب ولم ينقذنا سوى أننا معروفين عبر موقع فيس بوك، وتجمع شباب المنطقة وفتحوا صفحات الفيس بوك للشخص المسن الذى استوقفنا وأفهموه طبيعة الفكرة التى نقوم بها، وبعدها قدم لنا الإعتذار وتفهم الأمر، وطالبنا بالاستمرار فى طريقنا واستكمال فكرتنا وتنميتها". احتياجات الفريق والدعم وقال محمود حرزة: "إحنا حاليا مش محتاجين تنمية أو دعم فى اللبس أو الميك أب محتاجين دعم فى الحلويات والبونبونى اللى بنوزعه على الأطفال فى الشوارع وإن شاء الله رمضان القادم سنفكر فى الخروج خارج المدينة وإستكمال فكرتنا لإدخال البهجة ولسرور على الأهالى والأطفال". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا