أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات، وعضوية المستشارين محمد شرف الدين ومحمود الشربيني، اليوم السبت، قرارًا بإحالة أوراق المدعو سمير السيد جمعة عامل الي فضيلة المفتي وذلك بتهمة قتل السيد عبد العليم صالح صيدلي بعد سرقته أثناء تواجده بالمزرعة التي يمتلكها بدائرة مركز أبوصوير. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية السابق، إخطارًا من العميد محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي السابق، يفيد بتلقيه بلاغا بمقتل صيدلي داخل مزرعته وسرقة محتوياتها، وتحرر محضر بالواقعة رقم 6136 لسنة 2016 جنايات مركز شرطة أبوصوير. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، ضم ضباط إدارة البحث الجنائي وفرع البحث بفرقة شرطة الغرب، ووحدة مباحث مركز أبو صوير، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسماعيلية، وأُوكل إليهم إجراء التحريات السرية اللازمة وتنشيط مصادر المعلومات، وتكثيف الجهود الأمنية لكشف غموضها، ووضع خطة عمل لحصر دائرة علاقات المجنى عليه وخلافاته ومعاملاته المالية، وفحص العاملين بالمزرعة السابقين والحاليين ومعاملاتهم التجارية والمالية للعمل على سرعة تحديد وضبط مرتكبيها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وبجمع المعلومات وإجراء التحريات فقد توصلت الجهود إلى أن مرتكب الواقعة هو المدعو سمير السيد جمعة سبق اتهامه فى 3 قضايا بتهم "سرقة، نشل " آخرهم القضية رقم 4137 لسنة 2007 جنح المنشية بالإسكندرية بتهمة (نشل). وبمواجهته بقرار النيابة العامة وما ورد من معلومات أكدتها التحريات اعترف بارتكابه الواقعة وقتل الصيدلي بقصد السرقة، والاستيلاء على المسروقات خاصته وهى عبارة عن (هاتف محمول ماركة سامسونج، وشاشة تلفاز ماركة توشيبا، جهاز حاسب آلي "لاب توب"). وأضاف المتهم في اعترافه، أنه كان يعمل لدى المجني عليه كحارس للمزرعة، وقام المجنى عليه مالك المزرعة بطرده منها منذ حوالى سنة لارتكابه بعض وقائع السرقات حال عمله بها، وقال في اعترافاته إنه يمر بضائقة مالية فأقدم على التفكير في ارتكاب الحادث والاستيلاء على متعلقات المجنى عليه، وقرر بعد أن اختمرت فكرة قتل وسرقة المجنى عليه برأسه قاصدًا استراحة المجنى عليه، وجمع المسروقات، وحال ذلك فوجئ بالمجنى عليه فإنهال عليه بالضرب طعنًا بعدة ضربات قاتلة بالصدر والرقبة والرأس بالاستعانة ب 3 سكين من مطبخ الاستراحة تاركًا سكينًا منغرسًا برقبته وآخر بصدره وأخرى أسفل الكرسي. وبعد أن تأكد من مقتله قام بجمع المسروقات ومفاتيح الاستراحة وأغلق الاستراحة من الخارج، وحمل المسروقات إلى مدينة الإسماعيلية وتركها لدى صديقه "ش.ج - 25 عامًا - فرد أمن بجامعة قناة السويس" ومقيم بشارع 208 أمام مجمع المحاكم بالإسماعيلية، بدائرة قسم ثان الإسماعيلية، وتم إعداد مأمورية في حينه حيث وتم ضبطه. وبمواجهته أرشد عن كرتونة بداخلها المسروقات الخاصة بالمجني عليه المشار إليها بعالية كان محتفظًا بها بمسكنه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.