انتهت مشاركة سكوت ديكسون، في سباق اندي 500، بعد حادث مريع، اليوم الأحد، لينهي أسبوعًا من الأحداث الحافلة، ضمت لحظات سعيدة، ومرعبة، وسرقة تحت تهديد السلاح. واحتفل السائق النيوزيلندي بحصوله على مركز أول المنطلقين، يوم الأحد، وبعد ذلك بساعات، تعرَّض لسرقة تحت تهديد السلاح، أثناء شرائه الطعام من مطعم للوجبات السريعة.
ورغم هذه اللحظات المرعبة، إلا أن الحادث الذي تعرض له ديكسون، هو الأسوأ على الإطلاق على حلبة انديانابوليس موتور سبيدواي.
وبعد بداية نظيفة بمشاركة 33 سيارة، على مدار 200 لفة، تذكر السائقون والجماهير، مدى خطورة التسابق على الحلبات البيضاوية، عندما اصطدم جاي هاوارد بالحائط في اللفة 53، وانزلق بعرض الحلبة في طريق ديكسون لتطير سيارة السائق النيوزيلندي في الهواء.
واصطدمت سيارة ديكسون بالحائط، قبل أن تعود إلى الحلبة.
ورغم خطورة الحادث، الذي أدى إلى إيقاف السباق لمدة نحو 30 دقيقة، خرج السائقان من سياراتيهما، بدون إصابات.
وقال ديكسون، الفائز بالسباق في 2008 في مقابلة: "أشعر ببعض الألم. أنا سعيد لأن الجميع بخير. كان حادثًا خطيرًا بالتأكيد".
وتابع "عندما تتخذ قرار أين ستتجه فإنك تتمنى أن يظل جاي بجانب الحائط، لكن شاهدنا أن الارتطام أعاده إلى الحلبة، وكنت اخترت طريقي، ولم يكن من الممكن تفاديه".
وأضاف "كان حادثًا خطيرًا. تتماسك وتؤمن بإجراءات الحماية التي تمت على مدار السنوات الماضية".