تزامنًا مع فوز روحاني بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد حصوله على 23.5 مليون صوت، من أصل 41.2 مليون ناخب، نشرت وكالة الأنباء القطرية تصريحات منسوبة لأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أثارت الرأي العام الدولي والمحلي أثناء حضوره حفل تخريج دفعة للخدمة الوطنية، حين طالب فيه دول الخليج وقف ما وصفها بحملة مناهضة لدولة قطر مدينا ربط دولته بالإرهاب، وجاء أيضا في التصريحات التي نسبت إلى تميم إن علاقة بلده مع إيران قوية نظرًا لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وبعد نشر البيان بفترة قصيرة قامت الوكالة بسحبها ونشرت على حسابها على "تويتر" إن موقعها تم قرصنته، ألا أن هناك اتصال هاتفي جمع بين أمير قطر والرئيس الإيراني في ظل الأزمة الأخيرة. مواصلة التعاون أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للرئيس الإيراني حسن روحاني، في اتصال هاتفي، على مواصلة التعاون بين دول الجوار في منطقة الخليج. المفاوضات هي الطريق وقال أمير قطر: إن "المفاوضات هي الطريق الوحيد لحل المشكلات في المنطقة". تقديم التهاني كما قدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التهاني بمناسبة فوز روحاني لولاية رئاسية ثانية في إيران وحلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن الدوحة وطهران تجمعهما علاقات وثيقة وتاريخية عريقة. تعزيز العلاقات وفيما دعا إلى مزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين، كما أكد الشيخ تميم أن بلاده لا ترى أي مانع في مسار تعزيز العلاقات الثانية، مضيفا أن الحوار والمفاوضات تشكل قطعا السبيل الوحيد لحل المشاكل، وأن عملية الوساطة التي تبنتها دولة الكويت بالنيابة عن دول الخليج العربية يجب أن تتواصل. الطائفية من الآفات من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن "الطائفية من الآفات الكبرى التي تمس الأمن والاستقرار في المنطقة". مستعدون للتفاوض وشدد روحاني، على أن "الطائفية" تشكل آفة كبرى تمس بالأمن الاقليمي، وقال: "نحن نريد للعالم الإسلامي الذي عانى من الانشقاقات، أن يخطو الخطوات نحو السلام والمؤاخاة، وعليه فإننا مستعدون للتفاوض وصولا إلى الأهداف الحقيقية".