صفقات الزمالك الجديدة تجبر إيناسيو على تأجيل ملف الراحلين

فرض ملف الراحلين والصفقات الجديدة نفسه داخل نادى الزمالك، بعدما طلب إيناسيو المدير الفنى للفريق من مجلس الإدارة سرعة الانتهاء من الصفقات الجديدة من أجل تحديد الراحلين عن الفريق قبل انطلاق البطولة العربية واستكمال مشوار البطولة الافريقية، حيث رفض المدير الفنى الاستغناء عن أى لاعب قبل الانتهاء من الصفقات الجديدة خاصة أن رئيس النادى طلب منه تحديد أسماء المستبعدين أولا حيث سيتم الانتهاء من أكثر من صفقة بطريقة المبادلة.
وكان المدير الفنى قد استقر على الاستغناء عن كل من شوقى السعيد وإسلام جمال وحسنى فتحى وعلى فتحى وصلاح ريكو وأحمد جعفر ومايوكا، فيما طلب ايناسيو التعاقد مع مدافعين ومهاجم جديد خاصة فى ظل العلاقة المتوترة بينه وبين باسم مرسى وتحفظه على اللياقة البدنية لحسام باولو.
كما طلب التعاقد مع ظهير أيمن وحددت إدارة النادى عددا من الأسماء التى باتت قريبة من ارتداء قميص الزمالك على رأسهم حسين الشحات لاعب المقاصة وثنائى المصرى أحمد كابوريا وأحمد جمعة ومحمد رمضان لاعب بتروجت ومحمود متولى بجانب عودة محمد عبدالشافى من أهلى جدة والاقتراب من الثنائى أوميد أوكرى وكابونجو كاسونجو الذى نجح رئيس الزمالك فى اقناع وكيله بالانضمام لنادى الزمالك مع إمكانية احترافه إذا ما نجح فى تقديم أوراق اعتماده مع القلعة البيضاء، وهى الأسماء التى وافق عليها المدير الفنى لكنه اشتراط التعاقد الرسمى معهم أولا قبل إعلان أسماء الراحلين حتى لا تحدث أزمة فنية للفريق قبل البطولة العربية وخلال مشاركته فى البطولة الإفريقية، خاصة أن المدير الفنى أبدى موافقته لإشراك عدد من اللاعبين بهدف تسويقهم خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد طلب من رئيس النادى وهو ما تمثل فى مشاركة مايوكا وأحمد جعفر وصلاح ريكو خلال الفترة الماضية
ومن ناحية أخرى تدخل البرتغالى ايناسيو المدير الفنى لنادى الزمالك فى الأزمة الأخيرة بين أحمد الشناوى ومحمود جنش حارسى الفريق ونجح فى إنهاء الخلاف بينهما بعدما ابدى عدم رضاه عن العلاقة التى تربط بين الحارسين وأكد لهما انه لن يسمح بحدوث خلافات خاصة بعدما وصلت إلى وسائل الإعلام والتى تمثلت فى رفض جنش المشاركة مع الشناوى فى التدريبات بسبب عدم مشاركته كأساسى خلال الفترة الماضية وأكد ايناسيو أن أمر المشاركة من عدمه هو حق أصيل له وعلى الجميع أن يجتهد فى مران الفريق فقط، وهدد المدير الفنى بعقوبات قاسية إذا ما تكررت تلك الأزمة مرة أخرى.