تصادف اليوم الذكرى ال13 لختام بطولة الدورى الممتاز لموسم 2002_2003، والذى شهد نهاية دراماتيكية للمسابقة وكابوسًا أهلاويًا لايمكن أن ينساه أى عاشق للقلعة الحمراء فى 23 مايو 2003، عندما حولت الأقدار وجهة درع الدورى من الجزيرة لميت عقبة بفضل رأسية سيد عبدالنعيم مهاجم إنبى السابق. وتوج الزمالك بلقب بطولة الدورى الممتاز بعد منافسة شرسة مع الغريم التقليدى الأهلي، الذي كان متقدمًا بفارق 5 نقاط عن الزمالك قبل أن يخسر من الزمالك ويصبح الفارق نقطتين قبل الجولة الأخيرة للبطولة.
ولعب الأهلي في الجولة الأخيرة مع فريق انبي الصاعد وقتها حديثًا للدوري الممتاز وسط حضور جماهيري كبير للاحتفال بالتتويج بلقب الدورى الممتاز وهو ماتحول إلى كابوس لاينسى، فيما لعب الزمالك مع الاسماعيلي.
الأهلي كان يكفيه تحقيق الفوز على إنبي للتتويج بالدوري ولو كانت انتهت مباراة الأهلي مع انبي بالتعادل وفاز الزمالك كان سيلجأ الفريقان للعب مباراة فاصلة.
وفوجيء كل عشاق الكرة فى مصر بسقوط مأساوي لايمكن أن ينسى لجماهير الأهلي أمام إنبي بهدف من ضربة رأس للمهاجم سيد عبد النعيم وفاز أبناء ميت عقبة على الدراويش برأسية حسام عبد المنعم، ليحول الدرع وجهته من الجزيرة لميت عقبة.