عُقدت اليوم الأحد، قمة بين دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك على هامش زيارة الأخير للمملكة العربية السعودية، في أول زيارة تاريخيه له بدأت في الساعات الماضية بعدة صفقات بين واشنطنوالرياض. مذكرة لإنشاء مركز مكافحة الإرهاب وخلال القمة، وقعت دول مجلس التعاون الخليجي الست، والولاياتالمتحدة فى الرياض، مذكرة تفاهم لانشاء مركز لمكافحة "تمويل الارهاب"، بحضور العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز وترامب وقادة الخليج، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية. وهنا لم تقدم وكالة الأنباء السعودية الرسمية أي توضيحات اضافية حول كيفية عمل المركز او البلد الذى سيستضيفه. ووقع على مذكرة التفاهم خلال قمة ترامب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجى، السعودية والامارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت، فى اليوم الثانى من زيارته الى المملكة، حيث مثل ولى العهد السعودى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز دول الخليج، بينما مثل الولاياتالمتحدة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون. مواجهة تهديدات أمن المنطقة وناقشت القمة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، وخاصة المخاطر الإيرانية الموجهة من طهران لدول التعاون الخليجي، وسيتم ذلك من خلال مركز تمويل الإرهاب الذي سيتم تأسيسه خلال الفترة المقبلة. بناء علاقات تجارية مع واشنطن وعلى رأس الملفات التي تم نقاشها، التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، واستكمال بناء المنظومة الدفاعية الخليجية، فضلا عن بناء علاقات تجارية بين واشنطن ودول المجلس، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة.