أبدت توماس كوك ثقة في حدوث تعاف بالسوق المصرى، وقال بيتر فانكهاوزر الرئيس التنفيذي لتوماس كوك" إن الحجوزات إلى مصر زادت لأكثر من مثليها وإن التعافي هناك وفي تركيا يساهم في تعويض أثر تراجع الطلب على الجزر الإسبانية". وتراجعت الخسائر التشغيلية الأساسية المعدلة في ضوء العوامل الموسمية بواقع مليوني جنيه استرليني إلى 177 مليونا في الأشهر الستة حتى نهاية مارس، وسجلت في فصل الشتاء خسارة بعد الضريبة قدرها 272 مليون استرليني. وزادت الإيرادات 3% إلى ثلاثة مليارات استرليني، وهو ما تقول الشركة إنه يرجع إلى الطلب القوي خلال الشتاء على إسبانيا والوجهات البعيدة. أبدت تومس كوك البريطانية للسياحة المخاوف نفسها التي أثارتها منافستها توي بشأن سوق رحلات السائحين البريطانيين يوم الخميس قائلة إن المنافسة في بريطانيا تكبح النمو. ورغم أن توماس كوك قالت إنها ترى طلبا قويا في معظم أسواقها، بما في ذلك انتعاشا في حجوزات العطلات لتركيا ومصر، فإن نمو الطلب البريطاني على المنتجعات الإسبانية الرائجة تراجع. وسارع منظمو الرحلات السياحية إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية في غرب البحر المتوسط العام الماضي بعد أن تضرر السفر إلى مصر وتركيا بفعل المخاوف الأمنية. ويجعل هذا من الصعب تكرار طفرة النمو التي تحققت العام الماضي في الوقت الذي يعزز فيه المنافسون أيضا طاقتهم الاستيعابية في إسبانيا. وتابع فانكهاوزر: "لدينا بيئة سوقية تنافسية للغاية من المملكة المتحدة إلى إسبانيا" مضيفا أن الشركة تتحرك لدعم الأسعار عبر التركيز على الفنادق عالية الربحية". وأضاف "لايوجد نمو في إسبانيا لكننا... ننقل الطاقة الاستيعابية إلى اليونان وتركيا ونتابع طلب الزبائن." وارتفعت الحجوزات عبر توماس كوك 12 %على أساس سنوي في حين زادت الحجوزات من بريطانيا 2% فقط.