كشف إليوت أبرامز نائب مستشار الأمن القومي السابق في إدارة بوش والعضو البارز في مجلس العلاقات الخارجية حاليًّا؛ عن تزايد عمليات التعاون العسكري والاستخباري بين الرياضوواشنطن منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الأمور في البيت الأبيض. وأكد أبرامز أن أحد الدبلوماسيين السعوديين البارزين، أخبره أن المملكة تلقت معلومات استخبارية عن اليمن في 3 شهور فقط أكثر مما وصلها طوال سنتين في عهد أوباما، وفقًا لصحيفة "الحياة"، الخميس (18 مايو 2017).
واعتبر أبرامز زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة، التي ستبدأ من المملكة غدًا، "رسالة إلى من اعتقدوا أن الولاياتالمتحدة بصدد الانسحاب من المنطقة؛ فحواها أنهم كانوا على خطأ".
وأشار إلى أن "الرئيس يريد إرساء نهج مختلف مع الدول العربية عن (الرئيس السابق باراك أوباما)؛ إذ إن العالم العربي استنتج مع نهاية رئاسة أوباما أن الولاياتالمتحدة وقفت بجانب إيران. وترامب في أول 5 أشهر في الحكم أثبت -ولو رمزيًّا- أن واشنطن في الجانب العربي، وستساعد في التصدي لإيران".
ورجَّح "زيادة المبيعات الدفاعية والتعاون الاستخباري مع الشركاء في الخليج".
ولفت إلى وجود "دوريات بحرية أمريكية أكثر في مياه الخليج، خصوصًا في باب المندب منذ بدء رئاسة ترامب". مؤكدًا أن "نهج ترامب في عدم الضغط على الشركاء، قد يأتي بنتائج أفضل للقضايا التي تهم الإدارة الأمريكية، مثل مكافحة التطرُّف".
وعن احتمال المواجهة بين واشنطن وطهران، قال إن الإدارة "لا تريد إلغاء الاتفاق النووي الإيراني ونراها تضغط في الجانب غير النووي، لكن لنفترض أن الإيرانيين أو وكلاءهم استهدفوا سفينة أمريكية قرب اليمن وأصابوها، فسيكون على واشنطن الرد"..