أوضح الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، بأن النبي كان بيحب الكعبة، لأن أباه إبراهيم، قام ببنائها، ويعتبر أول المسلمين، مؤكدا بأن القبلة تغيرت من المسجد الأقصى للكعبة، إرضاءٍ للنبي محمد. وأشار الجندى، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، إلى أن سيدنا إبراهيم كان الوحيد على الأرض الذى إبتعد عن ملة قومه، وكان مسلما لله عز وجل، قبل نزول اليهودية والمسيحية، وكان عنده الحنيفية. وتابع: "النبى محمد كان على ملة الخليل إبراهيم عليه السلام، أي كان النبي حنيفيا وعلى ملة الأحناف"، لافتا إلى أن النبي عندما كلف بالصلاة في المدينة، كان عندما يتجه في الصلاة، كان يجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس، واستحى أن يراجع الله فى أمر الصلاة، تجاه المسجد الأقصى"، مستندا بقول الله تعالى: "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}.