أظهرت بيانات غير نهائية من جى.اف.ام.اس للاستشارات أن واردات الهند من الذهب ارتفعت إلى أكثر من المثلين فى أبريل مقارنة مع مستوياتها قبل عام لتصل إلى 75 طنا بفعل قوة الطلب خلال مهرجان وفى الوقت الذى يكون فيه تجار المجوهرات مخزونا من المعدن الأصفر قبل تطبيق ضريبة مبيعات وطنية جديدة. ومن المرجح أن تدعم الزيادة فى واردات ثانى أكبر مستهلك فى العالم للذهب الأسعار العالمية القابعة قرب أدنى مستوياتها فى سبعة أسابيع لكنها قد تؤدى لاتساع عجز الميزان التجارى للهند. واحتفل الهنود فى الأسبوع الأخير من أبريل نيسان بمهرجان أكشايا تريتيا السنوى، حيث يعتبر شراء الذهب خلاله أمرا محمودا. وقال سوديش نامبياث كبير المحللين لدى جي.اف.ام.اس، وهى وحدة تابعة لتومسون رويترز، اليوم الاثنين "طلب الأفراد كان جيدا خلال اكشايا تريتيا. العديد من تجار المجوهرات يخزنون الذهب قبل تطبيق ضريبة جي.اس.تى (ضريبة السلع والخدمات) فى يوليو." وهبطت واردات الهند من الذهب فى أبريل 2016 إلى 29.9 طن فى الوقت الذى نفذ فيه تجار المجوهرات إضرابا احتجاجا على إعادة فرض رسوم على المجوهرات الذهبية. وقال موكيش كوتارى المدير لدى ريديسيدهى بوليونز فى مومباى إن انخفاض أسعار الذهب المحلى فى الآونة الأخيرة يعزز مشتريات الأفراد وإن الواردات قد ترتفع مجددا فى مايو أيار مقارنة مع العام الماضى. ويجرى تداول العقود المحلية الآجلة للذهب عند 28 ألفا و101 روبية (437.51 دولار) لكل عشرة جرامات اليوم الاثنين بانخفاض نسبته 5.6 فى المئة منذ ارتفاعها إلى 29 ألفا و785 روبية فى فبراير شباط وهو أعلى مستوياتها فى نحو أربعة أشهر.