ذكرت صحيفة "الإندبدنت" البريطانية، أن الولاياتالمتحدة تحاول دفع صفقة أسلحة بقيمة مليارات الدولارات مع السعودية قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض، على الرغم من مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان. وقالت الصحيفة، إنه من المرجح أن تتكون عقود بيع الأسلحة من مجموعة برامج شركة "لوكهيد مارتن" مع نظام الدفاع الصاروخي لمنطقة الدفاع الجوي (ثاد) بقيمة 1 مليار دولار، ونظام برمجيات C2BMC، ومجموعة من القدرات الساتلية. كما تتضمن الصفقة مركبة قتالية من طراز برادلي ومركبة مدفعية من طراز M109. بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضا إعادة النظر في حزمة بقيمة 11.5 مليار دولار أمريكي، تتألف من أربع سفن مقاتلة متعددة المهام، تمت الموافقة عليها من قبل وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2015، ولكنها لم تتم نهائيا. وذكرت الصحيفة، أنه إذا ما تمت هذه الصفقة، فستكون أول عملية بيع سفينة حربية إلى قوة أجنبية منذ عقود. ومن المقرر أن يزور ترامب الفاتيكان وإسرائيل والمملكة العربية السعودية هذا الشهر فى إطار جولته الدولية الأولى. وتحرص إدارة ترامب على إصلاح العلاقات مع السعودية في أعقاب التوترات الناجمة عن الأتفاق النووي لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع إيران.