اتهمت كوريا الشمالية، الاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه"، واستخبارات كوريا الجنوبية، اليوم بدعم مجموعة إرهابية تسللّت داخل حدود بيونجينج لاغتيال الزعيم الكورى كيم جونج أون بواسطة مواد كيميائية سامة. وزعم بيان لوزارة أمن الدولة بكوريا الشمالية، أن أجهزة استخباراتها أجهضت مؤامرة أجنبية استهدفت كيم جونج أون خلال ظهوره باحتفالية عامة بالعاصمة بيونجيانج. وتعهّدت بيونجيانج بشنّ هجوم مضاد للإرهاب من هذه اللحظة، وفقاً لصحيفة "اندبندنت" البريطانية. وظهر كيم جوج أون فى عروض عسكرية ضخمة بيوم الشمس مطلع أبريل الماضى، وتسعى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن حلول بديلة لهجوم عسكرى ضد كوريا الشمالية، رداً على تجاربها النووية.