قالت الأممالمتحدة اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية وافقت على زيارة مقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إليها، وذلك في تراجع طفيف عن موقفها بعد انتقاد مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية على مدار سنوات لسجل بيونغ يانغ في مجال حقوق الإنسان. وزيارة كاتالينا ديفانداس-آجيلار في الفترة من 3 إلى 8 مايو هي الأولى لكوريا الشمالية، التي يقوم بها خبير مستقل بتكليف من المجلس الذي يبلغ عدد أعضائه 47 دولة، ويسعى لتحقيق العدالة فيما يراه جرائم ضد الإنسانية.
وتندد كوريا الشمالية بصورة مستمرة بقرارات المجلس وتصفها بأنها مؤامرة من قبل الولاياتالمتحدة و"قوى معادية" أخرى في حين تحاول حليفتها الصين حمايتها من التدقيق في سجلها الحقوقي، ولم تسمح لمجموعة من محققي الأممالمتحدة لحقوق الإنسان المعنيين بكوريا الشمالية بزيارتها.
وكان دبلوماسيون كوريون شماليون قاطعوا جلسة للمجلس بشأن الانتهاكات في بلادهم وسط توتر متزايد بشأن شبه الجزيرة الكورية المقسمة في أعقاب أحدث تجاربها الصاروخية واختبارين نوويين العام الماضي.
وذكر بيان أن الخبيرة ستزور بيونغ يانغ وإقليم هوانجهاي الجنوبي وستركز بصفة خاصة على الأطفال ذوي الإعاقة في كوريا الشمالية، وصدقت كوريا الشمالية على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ديسمبر2016.
وقالت ديفانداس-آجيلار في بيان: "زيارتي المقبلة لكوريا الشمالية تمثل فرصة مهمة للمعرفة المباشرة بالحقائق والقوانين والسياسات والبرامج المحلية المعنية بذوي الإعاقة، وكذلك بفرص الحكومة والتحديات التي تواجهها فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقية".
وتخطط الخبيرة لعقد مؤتمر صحفي في بيونغ يانغ في نهاية زيارتها على أن تقدم ما ستتوصل إليه من نتائج العام المقبل.