يحاول القائمون على تطبيق "سناب شات" إصلاح أزمة العلاقات مع المستخدمين بالهند، حيث نشب غضب عارم بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ادعاء موظف سابق، أن الرئيس التنفيذي ل"سناب شات" لم يكن من أولوياته التوسع في الهند، حين وصفها بأنها دولة فقيرة. وقد ظهرت تلك الادعاءات الأسبوع الماضي، بعد نشر وثائق دعوى قضائية مقدمة ضد الشركة الأم ل"سناب شات" من موظف سابق يدعى أنطوني بومبليانو كان طرد في عام 2015 بعد ثلاثة أسابيع فقط من عمله بالشركة. وبحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأميركية، فمن بين مجموعة الادعاءات يقول بومبليانو إن الرئيس التنفيذي للشركة - إيفان شبيغل - عندما كان يقدم اقتراحاته بتوسع "سناب شات"، صرح بأنه يسعى إلى وصول التطبيق للأغنياء فقط، وأنه لا يريد التوسع في الدول الفقيرة مثل الهند. القائمون على "سناب شات" وصفوا تلك الادعاءات بالسخيفة، حيث قال المتحدث الرسمي في بيان للشركة: "سناب شات للجميع، وما يؤكد ذلك أنه متاح في كل أنحاء العالم للتحميل مجاناً، وأن تلك الادعاءات لا تزيد على كونها مجرد هراءات كتبها موظف سابق ساخط على الشركة، ونحن ممتنون لمستخدمي سناب شات في الهند وحول العالم". ولكن التقارير المزعومة انتشرت في نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، وتجلّت في كثير من المشاركات الغاضبة عبر الهاشتاغ الذي أطلقه مستخدمو تويتر الغاضبون boycottsnapchat الذي يدعو الناس لحذف تطبيق "سناب شات" من هواتفهم، في حين ترك عدد كبير من المستخدمين تعليقات لاذعة عن التطبيق في متجري جوجل وآبل. وقد حاول "سناب شات" تغيير نظرة مستخدميه من طريق إعادة نشر تغريدته الرسمية التي تشير إلى أن ادعاءات بومبليانو كيدية. ولم تكن "سناب شات" هي الشركة الوحيدة التي تعرضت للغضب في وسائل التواصل الاجتماعي، فقد وجه بعض المستخدمين الهنود غضبهم إلى المتجر الهندي على الإنترنت Snapdeal، مطالبين بالرد من أحد مؤسسي الشركة. وقد أثر انتشار تلك الحملة سلباً على "سناب شات" مما أدى إلى انخفاض أسهمه إلى الآن بأكثر من 15% منذ أول يوم بما يقدر ب24 دولاراً.