تحاول إدارة نادي النصر، الاحتفاظ بالمدافع البرازيلي برونو أوفيني، ليبقى ضمن صفوف الفريق الأصفر لفترة جديدة، وفقًا لبند خاص بعقده يمنح النصر الأحقية في تمديد عقده. وتسعى إدارة الأمير فيصل بن تركي، لتوفير السيولة المالية لسداد مستحقات أوفيني المتأخرة لدى النادي، حتى يحق لها تفعيل شرط تمديد عقد اللاعب. ويستحق أوفيني لدى النصر مبلغًا كبيرًا يصل إلى ربع مليون دولار، وفي حالة سداد النصر لذلك المبلغ، سيبقى اللاعب البرازيلي في صفوف النصر لمدة عامين إضافيين.
ووفقًا لعقد أوفيني مع النصر، يتعيّن على النادي الأصفر، سداد كل مستحقات اللاعب قبل تمديد عقده، كما يتعين على النادي إبلاغ اللاعب رسميًّا، برغبته في تمديد العقد لمدة عامين، حيث سيصبح اللاعب حرًّا في حالة عدم إبلاغه برغبة النصر في تجديد العقد خلال سبعة أيام.
في سياق آخر، تجتمع إدارة النصر مع نايف هزازي مهاجم فريق الكرة في غضون أيام قليلة، للتفاوض حول فسخ التعاقد بين الطرفين بالتراضي، على الرغم من أن العقد الحالي ينتهي بعد عامين.
وتشترط إدارة النصر، تنازل اللاعب عن مستحقاته المتأخرة البالغة ثمانية ملايين ريال، قبل الموافقة على فسخ عقده. تأتي هذه الخطوة من جانب النصر وهزازي، بعد وصول العلاقة بين الطرفين إلى طريق مسدود، بسبب المشكلات التي سببها اللاعب طيلة الفترة التي قضاها ضمن صفوف القلعة الصفراء، كما أنه اعتاد التغيب عن الحصور للنادي ومقاطعة التدريبات، فضلًا عن قيامه بإطلاق تصريحات تحمل انتقادًا لإدارة النصر التي حملها -بشكل غير مباشر- مسؤولية ضياع البطولات.
ويتردد أن "نايف هزازي" تلقّى عرضًا مغريًا من أحد أعضاء شرف نادي الهلال، لينتقل إلى صفوف الزعيم اعتبارًا من الموسم المقبل شريطة أن يقوم بفسخ عقده مع النصر.
من ناحية أخرى، قالت مصادر لصحيفة "الرياض"، إن الفرنسي باتريس كارتيرون -المدير الفني للفريق- سيبقى في منصبه حتى نهاية الموسم رسميًّا. مشيرًا إلى أن المدرب سيقود الفريق خلال آخر مواجهتين بمسابقة الدوري، نافيًا أن تكون هناك نية لإقالته من منصبه نقلًا عن صحيفة عاجل.