في حلقة غير تقليدية كشفت الاعلامية بسمة وهبة خلال برنامج هتكلم المذاع علي فضائية اللقاهرة والناس حقيقة عبدة الشيطان في مصر واسرار صفحة تحت الأرض التي اثارت الجدل مؤخرا علي صفحات التواصل الاجتماعي بعد نشر تميمة للخادم رقم 9 تشير الي تفجيرات كنيستي طنطاوالاسكندرية والتهديد بتفجيرات جديدة. وخلال الحلقة استضافت حسن ابو هيف محامي منطمي حلفة عبدة الشيطان في الاسكندرية الذي اكد ان أحد الضباط من مباحث الآداب وردت إليه معلومات بأن هناك حفلة ستقام في فيلا بالإسكندرية وسوف يباع بها مخدرات، وبالتالي تحركت قوة أمنية، وضبط عدد من الشباب بعد تفتيشهم، كما أن الضابط نفذ أمر الضبط دون إذن نيابة رغم أن لديه متسع من الوقت واعتمد على أن فيلا بها حفلة عامة، لافتًا إلى أن الفيلا ملكية خاصة وليست مكان عام.
في حين أكد عصام عجاج، المحامي ان ما حدث خطر كبير علي قيم واخلاق المجتمع خاصة ان الحفلة كانت تضم شباب قصر ، ويجب ان يكون هناك ردع لهذه النوعية من الحفلات الصاخبة التي يتعاطي في الشباب المخدرات علي غرار حفلات الشيطان.
كما كشف نادر صادق، أحد أشهر عازفي موسيقي "الميتال" في لقاء مسجل سر علاقة الموسيقي الصاخبة بعبدة الشيطان، منوهًا أن هناك حفلات كانت تقام لموسيقي "الميتال " فى مصر ثم منعت بعد ذلك، مضيفا أن حفلات الميتال بريئة من عبادة الشيطان، موضحًا: "كلمة عبدة الشيطان مهينة.. ومفيش حاجه بتحصل زي كده.. ومش معنى يطول شعره ويضع مكياج يبقي بيعبد الشيطان".
وأشار إلى أن سر المشكلة بمصر أن أحد الصحفيين قام بكتابة معلومات خاطئة عن الحفلات موضحًا: "بسبب عيوب فى كاميرا المصور كانت عيون بعض الشباب فى الحفل تظهر حمراء، ولذلك هذا الصحفي استغل الأمر وكتب على الصور أن الشيطان لبسهم"، ثم ظهرت أقاويل أخري عن الحفلات مثل الجنس الجماعي وآكل القطط، وهذا لا يحدث إطلاقًا.
وأكد طارق مرتضى المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين ان هذه الحفلات تتم بالمخالفة للقانون وان النقابة منعتها بسبب عدم حصولها علي تراخيص واستقام اجانب من الخارج دون تصريح، واستنكر الرسومات والملابس التي يتم اسخدامها في هذه الحفلات التي توصف علي انها حفلات لعبادة الشيطان.
واستضافت شباب يديرون احدي الصفحات التي تسمي تحت الأرض الذين اكدوا انهم انشئوا هذه الصفحة لواجهة صفحة تحت الارض الاصلية التي تدعوا لعبادة الشيطان وانهم يحاولن تفسير الطلاسم وتحذير الناس منها ،واثناء الحديث دخل علي الهواء كاهن عبدة الشيطان لمحاورة الاعلامية بسمة وهبة ، ولكنها لم تستطع ذلك لزعمها أنها لا تستطيع فهم وتفسير ما يقول من طلاسم، وكان قد ظهر كاهن عبدة الشيطان ذلك، بشكل ومظهر مرعب ومخيف، وعلى يديه عدد من الرسومات مثل الصليب والعين السادسة وغيرها، وظل يتكلم بلغة غير مفهومة دون أن يفتح فمه.
وفي نهاية الحلقة كشفت الإعلامية بسمة وهبي عن شخصية ذلك الكاهن، كاهن عبدة الشيطان كما زعموا، وقالت بأنه شخصاً عادي قد تم تغيير شكله بوضع الكثير من مستحضرات التجميل وغيرها من الأمور لكي يصبح بذلك المظهر المرعب والمخيف.
وأضافت وهبة، أنهم قاموا بافتعال تلك الشخصية وهذا الموقف، لكشف أن كل ما يتم تداوله مؤخراً عن عبدة الشياطين وغيرها، ما هي إلا خرافات وزيف أختلقها بعض الأشخاص، وقالت " الصفحات اللي بتكلم عن عبدة الشيطان، وتدعي أنها تابعة لعبدة الشيطان لازم تتقفل، وعلى فكرة هما ملهمش أي علاقة بتفجير الكنائس، أحنا معندناش كاهن أو حاجة اسمها عبدة الشيطان، مصر أكبر من التفاهات دي".