"أقباط" يكشفون ما وراء إصرار بابا الفاتيكان على زيارة مصر؟ (تقرير)

بعد تفجير كنيستي مار جرجس ومار مرقس بمحافظتي الغربية والإسكندرية، انتشرت العديد من المعلومات عبر وسائل الإعلام الخارجية التي تؤكد أن الزيارة التي كان مُقرر عقدها من قبل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى القاهرة ب 28 و29 إبريل الجاري تم تأجيلها، ألا أن البابا فرانسيس حسم الجدال في هذا الأمر بتأكيده على زيارة مصر في الموعد المُحدد دون تأجيل.

من جانبها، طرحت "الفجر"، تساؤلاً للأقباط حول إصرار بابا الفاتيكان على زيارة مصر في السطور التالية.

* رسالة للعالم
من جانبه، علق كمال زاخر المفكر القبطي في تصريح خاص ل"الفجر" على إصرار البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إتمام زيارته المُقررة إلى القاهرة 28 و29 إبريل الجاري تزامنًا بعد تفجيري كنيستي مارجرجس والبطرسية بمحافظتي الغربية والإسكندرية اللذين وقعا منذ أيام وأسفر عنهما استشهاد 37 مواطنًا وإصابة 78 آخرون قائلا:"رسالة للعالم".

* لإفشال مُخطط الفتنة
وقال زاخر، إن البابا فرانسيس يعلم علم اليقين أن المسلمين والمسحيين في مصر علاقاتهم وطيدة للغاية، مؤكدًا أن إصراره على زيارة القاهرة في موعدها يأتي لإفشال كافة المُخططات التي تساهم في إشعال الفتنة بين المصريين من المسلمين والمسيحيين.

* خوفًا على مصر أمام العالم
كما أكد المُفكر القبطي، أن بابا الفاتيكان مُحب لمصر من الدرجة الأولى ويثق في المصريين بأنهم على قلب رجل واحد في مواجهة الأزمات، مشيرًا إلى أنه إذا أجل الزيارة وخاصة بعد العمليات الإرهابية الواقعة أخيرًا سيتم استخدامها في أن مصر لم تستطع تأمين زيارته ولكنه أفشل وأخرس تلك الألسنة قبل حديثها.

* لشكر المسلمين
وفي نفس السياق، قال القس الدكتور إكرام لمعي رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، في تصريح خاص ل"الفجر"، إن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لم يؤجل زيارته للقاهرة لتقديم الشكر لكافة المسلمين على مشاعرهم الوطنية التي ظهرت في مُختلف الأزمات التي يتعرض إليها الأقباط في مصر بكافة الأوقات.

* للمشاورة مع الأقباط
وأضاف إكرام، أن بابا الفاتيكان لم يؤجل زياراته أيضًا لوعده أنه سيتحدث مع الأقباط في كافة مجريات حياتهم العملية، مؤكدًا أن المصريين جميعهم مسلمون ومسيحيون سيستقبلونه أفضل استقبال لأن عادتهم كرم الضيافة.

* لإبراز قوة المصريين
كما أكد رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، أن زياراته ستستهدف إبراز قوة المصريين في أزماتهم قبل فرحتهم وفشل أي مُخططات تستهدف التفرقة فيما بينهم.