ندد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط بما شهدته مصر الأيام الماضية من جرائم إرهابية إستهدفت تفجير كنيستى مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية وأسفر عن إستشهاد وإصابة العشرات من أرواح الأبرياء من المدنيين وقوات الشرطة الوطنية، سائلًا المولى عز وجل أن يتفقدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، داعيًا الحضور إلى الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الوطن. جاء ذلك خلال وقائع الجلسة الختامية للمؤتمر الحادى والثلاثون لكلية الطب بجامعة أسيوط وذلك بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتورة مها غانم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدى التلاوى مقرر المؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية والمجتمعية فى محافظة أسيوط. وأعرب الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة عن ثقته فى قدرة مصر والمصريين على صد ما يواجهه الوطن من حرب شرسة من الجماعات الإرهابية المتطرفة، مؤكدًا أن تلك الأزمات تزيد من تلاحم الشعب المصرى ووحدته ويعكس ما يتمتع به من وعى سياسى ووطنية. وعلى الجانب الآخر أشاد الدكتور جعيص بدور محافظ أسيوط وإهتمامه بمتابعة الخدمة الطبية المقدمة فى مستشفيات أسيوط الجامعية وتذليل العقبات أمامها كذلك عمل كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة الداعمة لمستشفيات جامعة أسيوط وهو ما يأتى انطلاقًا من إيمانهم بما يتم داخل القطاع الطبى بالجامعة من عمل متميز ودؤوب. ومن جانبه استعرض الدكتور طارق الجمال دور بعض الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى وما تقدمه من مساهمة هامة وحيوية فى نشاط مستشفيات جامعة أسيوط سواء بالتبرعات المادية لتلبية إحتياجاتها والمساهمة فى تجهيز بعض الوحدات والأقسام وكذلك المشاركة فى تنظيم القوافل الطبية التى تجوب قرى ونجوع محافظات الصعيد وكذلك الرعاية الطبية لبعض المؤتمرات والمحافل العلمية الطبية. كما أضافت الدكتورة مها غانم أن مؤتمر هذا العام جاء بعنوان "أضواء على العمل التعاونى بين كلية الطب والهيئات الأخرى" والذى استمر لمدة ثلاثة أيام وتضمن العديد من الفاعليات التى تنطلق أهدافه بالتعريف بدور كلية الطب المتميز والرائد فى مختلف التخصصات وما نجحت فى تحقيقه من روابط للتعاون بينهما وبين كافة المؤسسات الحكومية والغير حكومية بما يدعم عمل القطاع الطبى بالجامعة ويوفر خدمة علاجية أفضل للمريض.