يستعد مركز سيماتك، لعرض بعض الأعمال الفنية التي تعبر عن حال المنطقة العربية، فبين الحب والحرب معاناة مستمرة، وبين الكوميديا والعبث التراجيدي أفلاما وثائقية وروائية، من بلدان عانت من المقاومة والاحتلال، واستطاع بعض مخرجينا من خلالها محاولة رصدها وكيف ننجو من هذا العالم بأعمال إنسانية ترصد الأبواب المغلقة لبعض الدول العربية، حيث ويعرض الفيلم الوثائقي "الحياة اليومية فى قرية سورية" للكاتب المسرحي سعد الله ونوس، يوم الثلاثاء الموافق 18 إبريل فى الساعة السابعة ويعاد يوم الخميس 20 ابريل فى الرابعة مساء. وهو أول فيلم تسجيلي يقدم نقدا جرئياً لقرارات الحكومة السورية الخاصة بإصلاح الزراعي.
أما فيلم"عرض مزدوج" سوف يعرض الأحد 23 في الساعة السابعة، الفيلم فى محاولة جديدة للقاء نظرة عن الماضي ومحاولة فهم الأحداث والتجارب الراهنة التى يعشها المجتمع العربي.فيما يعرض أيضا الفيلم السوري "فى يوم من أيام العنف العادي" يوم الأحد 23 الساعة السابعة فيلم تسجيلي عن الباحث وعالم الاجتماع ميشيل سيورات المولود فى تونس والذي عمل فى المركز القومي للبحوث العلمي فى العاصمة اللبنانية ببيروت الفيلم يقوم بتذكير حياته المهنية قبل تعرضه للخطف والقتل على يد منظمة الجهاد الإسلامية عام 1985.
بينما يعرض الفيلم الفرنسي "طوفان فى بلاد البعث" يوم الثلاثاء25 إبريل في السابعة،ويعاد يوم الخميس 27 فى الرابعة مساءً الفيلم يعبر عن تعبير صارخ للوطن الذي أسسه البعثيون خلال العقود الأربعة الأخيرة،فى ظل إنفرادهم الكامل للسلطة. اما الفيلم الجزائري "فى رأسي دوار" للمخرج حسن فرحاني يعرض يوم الخميس الموافق 27 إبريل فى الساعة السابعة من مساء اليوم .
"فى رأسي دوار" تدول أحداثه في أكبر مسلخ بالجزائر، يعيش ويعمل بعض الرجال وراء أبواب مغلقة ، على إيقاع أحلامهم وظروفهم الحياتية الصعبة، حيث يشكل لحياتهم الأمل والآسي والحب والجنة والجحيم وقصص كرة القدم وأنغام الموسيقي .
اما الفيلم الوثائقي "المطلوبون ال18" يعرض فى نهاية إبريل، لفيلم يستعرض ويتنقل بين المناضلين الفلسطينيين والأبقار والشخصيات من الجيش الإسرائيلي حيث يعبر عن أكثر من وسيلة فنية وينقلنا في النضال الشعبي الحقيقي الذي كان يشارك فيه الجميع وصولا إلى نهاية المطاردة المأساوية مع قدوم اتفاق أوسلو عام 1993 الذي جاء بشكل يخالف أحلام ورغبات الفلسطينيين في الداخل.
"المطلوبون ال 18" لفنان الكاريكاتير الفلسطيني عامر الشوملي، والذي استغرق تنفيذه خمس سنوات، وشارك في إنتاجه المخرج الكندي بول كاون.