أكد الدكتور "عباس منصور" خلال كلمته الافتتاحية، في الندوة الثالثة والعشرون للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، أن استمرار إقامة هذه الندوة بصفة دورية لا يأتي إلا بإخلاص القائمين عليها والمنظمين لها، مشيرًا إلى أن إقامتها في هذا التوقيت من كل عام يعد استراحة روحية بعد عام من الأنشطة المختلفة والفعاليات المتنوعة للتدبر في آيات الله والاستفادة من العلماء الأجلاء، وحرص الطلاب على حضور هذه الندوات يعكس اهتمامهم بالثقافة العلمية والدينية. وأوضح الدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن ندوة الإعجاز العلمي من الأنشطة المتميزة والتي يثبت فيها الباحثون ما أثبت من أربعة عشر قرنًا من الزمان مشيدًا بالندوة التى تقام بالجامعة منذ التسعينات واستمرت إلى الآن بالجهد والإخلاص. وأشار الدكتور محمود عارف أمين الندوة، إلى أهمية إقامة ندوة الإعجاز العلمي لإعطاء الفرصة للطلاب كي يتعلموا العلوم الكونية عن طريق فهم الكون وظواهره من خلال الاشارات العلمية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية مشيرًا إلى أنه يقام علي هامش الندوة العديد من المسابقات الدينية والثقافية والعلمية لبث روح المنافسة بين الطلاب. جاء ذلك خلال فعاليات الندوة الثالثة والعشرون للإعجاز العلمي في القرآان الكريم والسنة النبوية المطهرة، التي تقام في الفترة من 3 إلى 5 أبريل الجاري، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، وبالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمكة المكرمة.