أكد يونس قنديل، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة مؤمنون بلاد حدود للدراسات والأبحاث، أن حركات الإسلام السياسي ليست بريئة من التوطئة لانتشار الاقتناع بجدوى العنف، مشيرًا إلي إنها مسؤولة، وعلى رأسها مدرسة الإخوان المسلمين، عن تزويد الجماعات الجهادية بالذخيرة الإيديولوجية. وكانت قد نظمت مؤسسة معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا ومؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، بالتعاون مع معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، ندوة علمية دولية تحت شعار "التطرف الديني في أوروبا: الأسباب والتداعيات والحلول"، والتي عقدت في باريس. وشارك بالندوة، كبار الباحثين المختصين في دراسة موضوع التطرف والتطرّف العنيف في أوروبا والعالم العربي؛ وستجري أحداث الندوة يومي 1 و 2 أبريل 2017.