تسبب ماهر عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة FM التابعة لشركة النيل، فى أزمة داخل إذاعة شعبى FM بعدما تقدم بمذكرة لإبراهيم العراقى رئيس الاتحاد الحالى، يطالب فيها بإقالة خالد فتوح من إذاعة شعبى لتدخله فى أمور خارج اختصاصه منها السعى لتقديم برامج رياضية على الإذاعة وعدم الاهتمام بالمحتوى الأساسى للإذاعة وهو الفن الشعبى ومحاولة وضع الإذاعة فى ساحة المنافسة. وكان ماهر قد حول فتوح إلى التحقيق، ومنعه من دخول مبنى راديو النيل تماماً، بمدينة الإنتاج الإعلامى، وعن ذلك أكد خالد فتوح أنه فوجئ بإحالته للتحقيق رغم أنه عضو مجلس إدارة ورئيس إذاعة شعبى FM بقرار من رئيس الوزراء، واندهش من غضب ماهر عبدالعزيز من اهتمامه بالرياضة رغم أن محطة فن شعبى تنقل صلاة يوم الجمعة، وتقدم برامج اجتماعية ومنوعات، ولم يعترض أحد، ويعتبر أن الاهتمام بالرياضة ليس جديداً عليه ولديه خلفية رياضية كبيرة فى العمل، وأنه سعى وراء الرياضة لجلب إعلانات.. وأوضح أن هناك مطالب من العاملين بعودته للإذاعة مرة أخرى، ولكن هناك جبهة تقف أمام ذلك منها ماهر عبدالعزيز. وتابع: إنه رغم معرفة إبراهيم العراقى بالقصة كلها والاستياء من القرار، والتحقيقات التى تجرى من أسبوع دون علمه، إلا أنه منتظر نتيجة التحقيقات وما ستسفر عنه الأيام المقبلة، بعد صدور قرار من الشركة - راديو النيل - بمنع خالد فتوح من دخول مدينة الإنتاج وإغلاق مكتبه، ومنعه من دخول ماسبيرو لأنه تم إلغاء انتدابه من الإذاعة لراديو النيل منذ أسبوع.