أغلقت محافظة القاهرة، في الساعات الماضية، باب الترشح لانتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومن المقرر أن يتم انتخاب عشرة أعضاء في إنتخاباتها التي ستجرى في مايو المقبل، ولكن مع غلق باب الترشح بدأ يتردد إمكانية وجود صراع بين التصوف الإسلامي والجماعات السلفية، وفقًا لمن تقدموا لتلك للإنتخابات. المرشحون للانتخابات وتزامنًا مع إغلاق باب الترشح لانتخابات الطرق الصوفية، فإنه ترشح عدد من المشايخ على منصب المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ مثل الدكتور علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، ومختار على محمد الدسوقي شيخ الطريقة الدسوقية، وسالم الجزولي شيخ الطريقة الجازولية، ومحمد عصام زكي إبراهيم شيخ العشيرة المحمدية، والشيخ عبدالرحيم العزازي شيخ الطريقة العزازية، والشيخ محمود أبو الفيض شيخ الطريقة الفيضية، والشيخ محمد على عاشور شيخ الطريقة البرهامية، وسعيد الشناوي شيخ الطريقة الشناوية، ومالك علوان شيخ الطريقة العلوانية، ومحمد عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية، وأحمد الصاوي شيخ الطريقة الصاوية، والدكتور محمد أبوهاشم شيخ الطريقة الهاشمية، والدكتور عمرو العفيفي شيخ الطريقة العفيفية، وسامح المرزوقي شيخ الطريقة المرزوقية، والدكتور عبدالله المحجوب شيخ الطريقة المحجوبية، والحسين حامد سلامة الراضي شيخ الحامدية الشاذلية.
المنسحبون من الانتخابات هذا وتقدم 10 مشايخ للطرق الصوفية بسحب أوراق ترشحهم لانتخابات المجلس الأعلى للطرق، وذلك من ديوان محافظة القاهرة المشرف على تنظيم العملية الانتخابية الخاصة بالطرق الصوفية. وجاءت أبرز هذه الأسماء؛ فكري العروسي شيخ الطريقة العروسية، مصطفي القاوقجي شيخ الطريقة القاوقجية، محمد التفتازاني شيخ الطريقة الغنيمية التفتازانية، نضال المغازي شيخ الطريقة المغازية، عبدالمجيد الشرنوبي شيخ الطريقة الشرنوبية.
أسباب الانسحاب وعلل بعض مشايخ الطرق الصوفية، سبب انسحابهم، بأنهم لن يدخلوا تلك الانتخابات، بعد الفشل الذريع الذي منى به أعضاء المجلس الحالي والذين تسببوا في ضياع هيبة التصوف داخليًا وخارجيًا، فضلًا عن التصوف الإسلامي يواجه حرب ضروس من الجماعات السلفية الرافضة للفكر الصوفي الذي يهدف إلى نشر الوسطية وسماحة الدين الإسلامي.
إشراف قضائي ومن المقرر أن تشهد الانتخابات، إشراف قضائي كامل من قبل القضاء المصري وديوان محافظة القاهرة الذي ينظم العملية الانتخابية من أجل خروج الانتخابات في صورة جيدة، خاصةً أن هناك ما لا يقل عنه 15 مليون صوفي سيتابعون هذه الانتخابات في مصر وخارجها. ومن المعروف، لكي يتم إجراء الانتخابات، فإنه لا بد من اكتمال النصاب القانوني بمعنى حضور 36 شيخ طريقة صوفية على الأقل، وإذا لم يصل الحضور إلى هذا العدد يتم تحديد موعد آخر لإجراء الانتخابات.