زار الدكتور هشام الشريف - وزير التنمية المحلية، جامعة الزقازيق؛ للوقوف على الدور العلمي، الذي تقوم به الجامعة؛ للمساهمة في الدفع بخطة التنمية. استعرض الوزير - خلال اللقاء، مع رئيس الجامعة الدكتور خالد عبد الباري، وأعضاء مجلس الجامعة - دور الجامعة في استراتيجية المساهمة في التنمية المتكاملة والمستدامة، بخاصة وأن الجامعة تعد بيت الخبرة الأساسي للجهات التنفيذية في المحافظة. كما استعرض رئيس الجامعة، بعض الأنشطة التي تساهم فيها جامعة الزقازيق، في خدمة المجتمع المدني، منها قوافل الجامعة الطبية والتكاملية والإغاثية في نجوع محافظة الشرقية، وخاصة المناطق النائية حيث تم إجراء فحوص متكاملة وتقديم العلاج وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وقامت الجامعة بحملات لمكافحة الإدمان ومنع تداول المخدرات وتقوم الجامعة أيضا بإعداد قافلة كل أسبوع بالتعاون مع مديرية الطب البيطري لحماية الثروة الحيوانية بالمحافظة وحققت هذه الجهود نتائج طبية، ما منع أن تتحول الحمى القلاعية إلى وباء. تشارك كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، في تعزيز إنتاج الصناعات الصغيرة والقيام بحملات للتوسع استخدام الإنترنت، بالإضافة إلى دورات التنمية البشرية ودعم أنشطة قافلة الخير الفاعلة في تنمية سيناء ورعاية ودعم المبتكرين وإقامة معرض سنوي لهم. من جانبه أشاد الدكتور هشام الشريف، بجهود التنمية والعطاء في المحافظة، وطالب مجلس الجامعة، بتقديم المساهمة العلمية والعملية في تحويل قرى المحافظة من مستهلكة إلى منتجة ومصدرة، وإحداث نقلة نوعية في التعليم لتحويل الزيادة المضطردة في السكان إلى إضافة فعالة ومبدعة في سوق العمل، بحيث يضيف ولا يستهلك، ولا بد أن تكون كل جامعة (think tank)، أي مصنع أفكار، حيث تقدم افكار فعالة وواقعية للتنمية ولا بد من التوافق العلمي في الخطط والأولويات للتنمية بعد الاتفاق والاختلاف حيث لا يملك أحد الحقيقة الكاملة.