أكد الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، على اهتمام القيادة السياسية وكافة أجهزة الدولة بدعم التنمية الشاملة فى جميع المحافظات، مشيراً الى أهمية تضافر كافة الجهود سواء مجتمع مدني او جهود حكومية لتحقيق التنمية المستدامة. وقال "الشريف"، إن المحافظات تمتلك القدرات والأفراد القادرين على تنفيذ الخطط التنموية بما يملكونه من حماس وأفكار مبتكرة، مؤكداً أن الهدف هو تحسين نوعية الحياة فى جميع المحافظات وتوفير كافة الخدمات بسواعد ابنائها. وأشاد الشريف فى كلمته التى ألقاها فى حضور مديرى مديريات الخدمات بمحافظة الشرقية، خلال زيارته الميدانيه هناك، بالمجهود المبذول فى المحافظة والذى يكشف أن فريق العمل الذى يعاون المحافظ يتمتع بالخبرة والإرادة والحرص على المصلحة العامة. وطالب الشريف بمضاعفة الجهد المبذول لتطوير الخدمات من أجل الإسراع فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية لاسيماً مع الزيادة السكانية ، قائلاً اننا فى حاجة الى نقلة نوعية ولاسيما ان الإرادة والإدارة متوفرة. وتطرق الشريف الى التحديات التى يجب التغلب عليها من فقر وأمية وطالب ببدء حملة للقضاء على الأمية هذا العام عن طريق طلبة الجامعات. وناقش الشريف خلال الزيارة موقف القرى الأكثر فقراً بالمحافظة والخدمات الموجودة بها والخدمات التى تحتاجها، مقترحاً افكاراً جديدة لتطوير منظومة الوحدات الصحية فى القرى عن طريق مشروعك، مؤكداً أن أحد التحديات الكبرى تحويل القرية المصرية من مستهلكة الي مكتفية ومنتجة ومصدرة، مطالباً بإقامة حضانات متميزة فى القرى لدعم المشروعات الصغيرة بأعتبارها قاطرة التنمية المستدامة. ونوه الشريف الى أن محافظة الشرقية لها نصيب كبير من مدارس المتفوقين التى وافق رئيس الوزراء على إقامة 100 مدرسة كمرحلة أولى فى جميع المحافظات وذلك فى إطار اهتمام الدولة بصناعة العقول وإحداث نقلة نوعية فى مجال التعليم والدعم التكنولوجى والإستفادة من تجارب الدول فى هذا المجال مشيراً الى تجربة مدينة بنجالور بالهند والتى أصبحت تصدر وحدها بقيمة 280 مليار دولار بعد أن أهتمت بصناعة العقول فى مجال تكنولوجيا المعلومات.