أقَرَّت الروسية ماريا شارابوفا، بأنها تشعر بالندم على عدم تعاقدها مع "طبيب يعمل بدوام كامل" لديها من أجل الاهتمام بأمور المنشطات. وتعرضت شارابوفا لعقوبة الإيقاف لمدة 15 شهرًا؛ لتناولها عقار الميلدونيوم، وينتهي إيقافها في 26 أبريل/نيسان المقبل، وستعود لممارسة اللعبة خلال مشاركتها ببطولة مدريد، اعتبارا من 5 مايو/آيار المقبل.
وقالت، في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير" الأمريكية: "كان ينبغي أن يكون لديَّ طبيب، لكن هذا لم يحدث. لو عاد بي الزمن للوراء كنت سأغير هذا الأمر".
وأضافت "توليت زمام الأمور بنفسي منذ اللحظة الأولى، وتوليت إدارة كل شيء. قلت لنفسي: هذه قصتي وأنا التي سأرويها".
وتذكرت رسالة الدعم التي تلقتها من زميلها الإسباني رافاييل نادال، وقالت "لقد أرسل لي رسالة لطيفة للغاية حين حدثت كل هذه الأمور وأعرب لي عن دعمه. إنني أكن له قدر كبير من الاحترام".
وعما يتردد بشأن برودة تعاملها مع البعض، أكدت "إنني أكن الكثير من الاحترام للاعبي التنس الآخرين لأنني أتفهم حياتهم وأعلم كم التضحية التي يقدمونها، لكنني لا أريد أن أكون صديقتهم، ليس لدي رغبة في ذلك".
وعن حياتها الشخصية، أكدت لاعبة التنس الروسية أنها ترغب في تأسيس أسرة في المستقبل، لكنها استطردت أن هذا الأمر صعب في الوقت الحالي.
وأوضحت "لا أعلم ماذا يعني التوازن بالتحديد. بالنسبة لي التوازن هو أن تخصص 50% من طاقتك للقيام بأمر ما وهذا الأمر يخيفني. لا أستطيع أن أكرس كامل طاقتي للرياضة ولعلاقة عاطفية في نفس الوقت".
وأشارت إلى أنه بسبب عملها فإنها تتنقل كثيرا بين المدن، مشيرة إلى أن الكثير من المشكلات التي واجهتها في الماضي على مستوى العلاقات كانت بسبب حياتها العملية، والأجندة الخاصة بها أو بالطرف الآخر.
وأكدت أنها ليست مرتبطة عاطفيا بأحد في الوقت الحالي على الرغم من أن بعض وسائل الإعلام ألمحت إلى وجود علاقة بينها وعارض الأزياء الإسباني، أندريس فيلينكوسو، لكنها أكدت "نحن أصدقاء فحسب".
وردًا على سؤالها عن عودتها القريبة للملاعب وخطر تعرضها للفشل، أكدت: "لو كنت خائفة لما عدت. لم يجبرني أحد على العودة. لدي حرية الاختيار. إذا خسرت مباراة لن أرى هذا فشلا فلقد فزت بمئات المباريات".
وأضافت "إنني ألعب التنس من أجلي. منذ سنوات فكرت في إنهاء مسيرتي لكن هذا الأمر لا يخطر حتى ببالي الآن. حين أكون مستعدة للاعتزال سأكون على علم بذلك".