ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على خادمة واثنين من أصدقائها لسرقتهم مسكن طبيية على المعاش بمدينة نصر، وأحال اللواء خالد عبد العال مدير الأمن المتهمين للنيابة لتولى التحقيقات. تلقى قسم شرطة مدينة نصر أول بلاغا من مرقص وهيب، بالمعاش يفيد أنه حال تواجد زوجته ليلي عدلي طبيبة بالمعاش، ومقيمة بذات العنوان (قعيدة ولا تستطيع الحركة نظرا لكبر سنها) وخادمتها نادية أنور؛ بمفردهما بالشقة سكنه فوجئا بصوت طرق على باب الشقة، ولدي توجه الثانية لمعرفة هوية الطارق "عبر ثقب الباب" فوجئت بشخصين أدلت بأوصافهما التقريبية قررا لها بأنهما أحد أصدقاء حفيده مايكل. وعقب فتحها الباب أشهرا سلاحا أبيض "سكين" وقاما بتوثيق كل من المجني عليهما الأولى والثانية ووضع شريط لاصق على فميهما، واستوليا من داخل غرفة النوم على مشغولات ذهبية (52 جنيه ذهب، و16 دلاية، و2 حلق، و28 خاتما، و5 انسيالات، و9 أساور، و3 غوايش، و18 سلسلة، ودبوس، و2 ساعة حريمي، وجنزير، ومحبس، و4 بروش ألماظ، و2 هاتف محمول، ومبلغ مالي 5000 جنيه، و8 ساعات رجالي، وشاشة lcd، وحقيبة بداخلها إكسسوارات حريمي"، وفرا هاربين وتحرر المحضر رقم 15298 لسنة 2017 م جنح القسم. وبوضع خطة بحث بإشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد نبيل سليم رئيس مباحث قطاع الشرق، وضباط وحدة مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سعاد سمير خادمة سابقة طرف المجني عليها الأولى، وصديقها محمد أحمد جاد، وياسر عبد العظيم، عاطلين. وبتقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم حال تواجدهم بمسكنهم، وبتفتيش الشقة عثر بداخلها على كافة المسروقات والأسلحة البيضاء المستخدمة في ارتكاب الواقعة. بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضافت الأولى بأنه نظرا لسابقة عملها طرف المجني عليها الأولى منذ نحو عام، ولعلمها بثراء المبلغ واحتفاظه بكميات كبيرة من المصوغات الذهبية اختمرت في ذهنها فكرة سرقته، وفى سبيل ذلك استعانت بالمتهمين الثاني والثالث لتنفيذ مخططها. وبتاريخ الواقعة حضرت صحبتهما وقامت بتوصيلهما للعقار محل الواقعة، ووصف الشقة لهما تحديدا، حيث ارتكبا الواقعة، وباستدعاء المجني عليهم تعرفوا عليهما واتهموهما بالسرقة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
