كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، لغز قيام مجهولين، بتوثيق طبيبة وخادمتها ووضع شريط لاصق على فمهما والاستيلاء على مشغولات ذهبية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة خادمة سابقة طرف المجني عليها، وصديقها وشخص آخر. تلقى قسم شرطة أول مدينة نصر، بلاغًا من "مرقص.و"، 76 سنة، بالمعاش، بأنه حال تواجد كل من، زوجته "ليلي.ع"، 74 سنة، طبيبة بالمعاش، قعيدة ولا تستطيع الحركة نظرًا لكبر سنها، وخادمتها "نادية.أ"، 60 سنة، بمفردهما بالشقة سكنه فوجئا بصوت طرق على باب الشقة ولدى توجه الثانية لمعرفة هوية الطارق عبر ثقب الباب فوجئت بشخصين أدلت بأوصافهما التقريبية وقررا لها بأنهما أحد أصدقاء حفيده، وعقب فتحها الباب أشهرا الأسلحة البيضاء "سكين"، ثم قامكوا بتوثيق كل من المجني عليهما الأولي والثانية، ووضع شريط لاصق على فمهما. وأضاف المبلغ، أن المتهمان استوليا من داخل غرفة النوم على مشغولات ذهبية عبارة عن "52 جنيه ذهب، و 16 دلاية، و 2 حلق، و 28 خاتم، و 5 انسيال، و 9 أسورة، و3 غويشة، و 18 سلسلة، دبوس، 2 ساعة حريمي، جنزير ، محبس، 4 بروش الماظ، هاتفين محمول، ومبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه، 8 ساعات رجالي، شاشة lcd حقيبة بداخلها إكسسوارات حريمي" وفرا هاربان. تم تشكيل فريق بحث توصلت تحرياته الى أن وراء ارتكاب الواقعه "سعاد.س"، 36 سنة، خادمة سابقة طرف المجني عليها الأولى، ومقيمة دائرة قسم شرطة الوايلي، وصديقها "محمد.أ"، 35 سنة، عاطل، و"ياسر.ع"، 35 سنة، سائق. عقب تقنين الاجراءات تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم حال تواجدهم بمسكنهم، وبتفتيش الشقة عُثر بداخلها على كافة المسروقات والأسلحة البيضاء المستخدمة في ارتكاب الواقعة. وقالت التحقيقات بأنه بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضافت الأولى بأنه نظرًا لسابقة عملها طرف المجني عليها الأولى منذ حوالي عام ولعلمها بثراء المبلغ واحتفاظهما بكميات كبيرة من المصوغات الذهبية فاختمرت في ذهنها فكرة سرقتهما، وفي سبيل ذلك استعانت بالمتهمان الثاني والثالث على تنفيذ مخططها، حضرت صحبتهما وقامت بتوصيلهما للعقار محل الواقعة ووصف الشقة لهما تحديدا حيث ارتكبا الواقعة على النحو المشار إليه. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
