قال الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، إن نقص التمريض داخل مستشفيات أسيوط الجامعية بوجه عام يتسبب في اعاقة سير العمل وعدم الاستفادة بالإمكانيات الطبية المتميزة بمستشفيات أسيوط الجامعية وما تملكه من طاقة استيعابية كبيرة. وناشد "جعيص" كافة المسؤولين بالدولة بوضع آلية محددة واتخاذ قرارات حاسمة لحل الأزمة. جاء ذلك خلال تفقده لوحدة العناية المركزة بمستشفى الأطفال والتي تعد هى الأكبر من نوعها في جمهورية مصر العربية والثانية على مستوى الدول العربية والتي تضم 32 سرير مجهز بأحدث المعدات الطبية وتبلغ تكلفتها الإجمالية أكثر من 7 مليون جنيه. بحضور الدكتور طارق الجمال نائبه لشؤون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتور محمد عبد اللطيف نائبه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة فاروق، نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتورة زينب محي الدين، مدير مستشفى الأطفال، والدكتورة مها غانم وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أشرف زين مدير المستشفى الرئيسي، والدكتور علي عبد العليم مدير لشؤون الإدارية بالمستشفى. كما تفقد الحضور وحدة حضانات الأطفال المبتسرين بمستشفى الأطفال الجامعي والتي تضم نحو 90 حضانة وتعمل بنصف طاقتها الاستيعابية فقط نتيجة ما تواجهه جامعة أسيوط من أزمة حقيقية فى نقص التمريض. وقال الدكتور طارق الجمال أن مشكلة نقص التمريض داخل مستشفيات أسيوط الجامعية خطر حقيقي يهدد كفاءة العمل ليس داخل حضانات الأطفال أو وحدة العناية المركزة بمستشفى الأطفال فقط ولكن في كافة القطاعات الطبية بمستشفيات أسيوط الجامعية والتي تعد ملاذ لملايين المرضى سنوياً في شتى التخصصات. وشدد على أن مسيرة الرعاية الصحية المتوافرة حالياً لا زالت لا تواكب ما تتمتع به مستشفيات جامعة أسيوط من إمكانيات طبية متميزة وهو ما ينعكس بشكل أكبر في عدم استغلال وحدات العناية المركزة المتوفرة بشتى الأقسام وهو ما يمثل تهديداً مباشراً على حياة المرضى وأرواحهم. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا