أعلنت مديرية الأوقاف ببني سويف، عن أن خطباء المساجد سيتناولون في الجزء الثاني من خطبة الجمعه، موضوع إخراج جثة متوفي، بعد دفنها ب73 يومًا، ونقله لمنزله تمهيدًا لإقامة ضريح له، بناءً على رؤية منامية لبعض الأهالي. قال الشيخ محمد نور - وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، إن الإسلام حرم نبش القبور وإخراج جثث الموتى، بعد دفنهم إلا لضرورة شرعية، مثل "شبهة جنائية في الموت أو ظروف الزلازل والسيول والمياه الجوفية أو دفن مسلم في مقابر غير المسلمين". أضاف وكيل وزارة الأوقاف - في تصريحات صحفية - أن ما فعله أهالي القرية ليس له أي أساس في الشرع الإسلامي "خزعبلات وليست من الشرع الإسلامي وتفتح باب الفتن"، مشيرًا إلى أنه إذا تًرك هذا الأمر، ستفتح أبواب الفتن لن يكون للموتى قدسية، وأن الاستناد على روايات أو أقاصيص من الناس بأنهم رأوا رؤيا في المنام بنقل الجثث هو ليس من الشرع في شيء إنما هو ترهلات وخزعبلات لا يعتد بها. كان العشرات من أهالي عزبة "عمرو" التابعة لقرية صفط الخرسا بمركز الفشن، جنوب بني سويف، قد قاموا بإعادة فتح مدفن أحد أهالي القرية، وإستخراج جثته ونقلها لمنزله تمهيدًا لإنشاء ضريح له، بإعتباره "أحد الأولياء الصالحين" عقب رؤيا منامية لأحد الأهالي، وسط زغاريد نساء العزبة وهتافات الرجال والأطفال "الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله محمد رسول الله".