أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن الاحتفال اليوم بالشهيد والمحارب القديم، يمثل تقليدًا نبيلًا للقيم العسكرية المصرية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تمثل درع الوطن والمواطن والشهداء سطروا بدمائهم الذكية تاريخ مصر الحديثة. جاء ذلك خلال احتفال جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بيوم الشهيد والمحارب القديم بمحافظة الشرقية، بحضور اللواء السيد علي الغالي مدير جمعية المحاربين القدماء واللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية ومديري المديريات الخدمية وضحايا الحرب وأسر شهداء الجيش والشرطة ومصابي العمليات الحربية وذلك بقاعة قصر الثقافة بمدينة الزقازيق. وأضاف محافظ الشرقية: "نفتخر اليوم بدماء شهدائنا الأبرار من رجال الجيش والشرطة والتي كانت العامل الرئيسي في بناء مستقبل الوطن ورسم كرامته"، مؤكدًا أن شعب مصر العظيم نسيج واحد نرى فيه إختلاط الدماء الذكية لرجال الجيش والشرطة المسحيين والمسلميين. وأوضح المحافظ، أن رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية وقفت ولا تزال تفق بجوار الشعب المصري العظيم وقد قامت بتقديم كل غالي ونفيس فداء الوطن والقضاء على البؤر الإرهابية والجماعات الإجرامية وبسط الأمن في ربوع مصر المحروسة. ومن جانبه أكد اللواء السيد الغالي رئيس جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، أن شهداء الجيش والشرطة كتبوا تاريخ مصر بحروف من نور من أجل الدفاع عن مصرنا الغالية وتصديهم بكل قوة وحسم لمحاولات الإرهاب الدنيئة، وقدمت كل غالي ونفيس من أجل الحفاظ على تراب الوطن ولينعم شعب مصر بالأمن والأمان والإستقرار. وتابع: "احتفالنا اليوم يحمل قيم عظيمة ومعاني سامية لتكريم الشهداء ومصابي العمليات الحرب وضحايا الحروب الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودمائهم الذكية للزود والدفاع عن مقدرات الوطن وأضاف أن جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب منوطه برعاية أسر الشهداء ومصابي العمليات وتقديم كافة الخدمات وسبل العناية لهم ولأسرهم". كما قام المحافظ وبرفقته مدير جمعية المحاربين القدماء ومدير أمن الشرقية بتكريم عدد (15) أسرة من أسر شهداء الجيش والشرطة ومصابي العمليات الحربية بمنحهم هدايا عينية ومكافأت مالية تقديرًا وعرفانًا لما قدموه لمصرنا. بدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وتلاها فقرة إنشاد ديني نالت إستحسان الحضور وأعقبها كلمة وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية الشيخ ذكريا الخطيب وتحدث قبلها عن فضل الشهيد ومنزلته في الجنه وجزاء أسرته ومحبيه في الدنيا ودعا الله أن تنعم مصر بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.