نظمت اليوم حركة 9 مارس احتفال بدار الضيافة بجامعة القاهرة، بحضور أعضاء الحركة، ويعد ذلك الرابع عشر للحركة، التي تهدف إلى استقلال الجامعات، و9 مارس هو اليوم الذي استقال فيه لطفي السيد عام 1932 من منصب مدير جامعة القاهرة اعتراضا على تدخل السلطة التنفيذية في شئون الجامعة عقب صدور قرار وزير المعارف بنقل الدكتور طه حسين عميد كلية الآداب المنتخب دون الرجوع إلي الجامعة ولا مشاورتها. وأكدوا خلال الندوة أن الجامعات بعيدة تماما عن الاستقلال، على جميع المستويات العلمي أو المالي او الأداري، ففي الجانب الإداري لا يعين أي عضو بهيئة التدريس إلا بعد اخذ موافقة أمن الدولة، ايضا من الجانب العلمي اذا اردات جامعة استضافة متخصصين اجانب من الخارج يجب ان تأخذ موافقة أمن الدولة ووزارة الخارجية اولا على ذلك، ومن الناحية المالية وزارة المالية تتدخل في ميزانية الجامعات.