أكد الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها، على أهمية التعليم والصحة في حياة الشعوب، واصفًا أياهم بوجهي عملة التقدم والرقي، فبهم تستطيع الشعوب العمل وزيادة الانتاج والوصول الي الرفاهية. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الطلابي الثالث لكلية التمريض جامعة بنها بعنوان "نحو تطوير جدارات طلاب التمريض"، وبمشاركة طلاب كليات التمريض علي مستوي جامعات مصر. وقال القاضي، إننا نسعى أن يكون خريج جامعة بنها مميز في مهنته ويؤديها بكفاءة ومهارة عاليه، مع ضرورة ان يكون باحث ومحلل قادر علي وضع حلول عمليه للتطوير في عمله من خلال تحليل الظروف المحيطة به ووجود رؤية للتطوير مع تحديد الأليات العلمية اللزمة لهذا التطوير، موضحًا ذلك من خلال إعطاء الطلاب فرصة عمل أبحاث علمية ونشرها، وهو ما جاء في توصيات منتدي تطوير التعليم في مصر الذي نظمته جامعة بنها في الفترة من 23 إلى 25 فبراير الماضي، بإدخال نظام مشروع التخرج في المناهج الدراسية. وأضاف "القاضي" أن الهدف من العملية التعليمية واحد، وهو صنع مستقبل أفضل لمصر وجعلها بلد قوية بالعلم والعمل والشباب، لذا يجب العمل جميعًا من أعضاء هيئة تدريس ومعاونين وطلاب وعاملين والتعاون المثمر بين جميع الجامعات المصرية وتبادل الرؤي بين الجميع، للحصول علي خريج قادر علي تحمل المسئولية، مسئولية بناء مصر. ووجه رئيس جامعة بنها، التحية إلى القيادة السياسية التي تقدر دور الشباب وتضعهم نصب أعينهم، مشددًا علي اهمية التعبير عن حب الوطن بطريقة ايجابية من خلال العمل والتطوير المستمر. وأوضح الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن كلية التمريض استطاعت أن تأخذ مكانة جيدة رغم حداثتها، وذلك بالعمل المستمر والأنشطة المختلفة التي تنظمها الكلية. وقالت الدكتورة "هويدا صادق" عميد تمريض بنها، إن مهنة التمريض مهنة سامية تحتاج إلى الرحمة وإنكار الذات والعمل، مشيرة إلى أن المؤتمر يناقش عدد من المحاور بهدف الارتقاء بالمهنة وأخلاقها وزيادة التواصل الفعال. وتابع الدكتور "خالد عيسوي" منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، أن جامعة بنها تشهد تقدمًا ملحوظًا بصفة يومية على جميع المستويات سواء أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أو العاملين، وحصلت مؤخرًا إدارات الجامعة على شهادة الأيزو 9001، مضيفًا أن الأنشطة الطلابية بالجامعة أصبحت شعلة نشاط ومستمرة بصفة يومية. وطالب "محمد ربيع" رئيس اتحاد طلاب كلية التمريض، زملائه في مهنة التمريض باعتبار التمريض مهنه أخلاقية تتسم بالرحمة والعطاء المتواصل، وليست وظيفة روتينية. كما طالب "ربيع" بتغيير نظرة المجتمع ووسائل الإعلام إلى التمريض من خلال التطوير والتحديث المستمر لهذه المهنة الهامة والتجاوز عن سلبياتها واعتبار الإيجابيات حافزًا للأمام ومراعاة اثناء تأدية هذه المهنة.