تلقى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحذيرا من "نفاد الوقت" بعد صدور اقتراح بسحب الثقة منه خلال مناقشة في البرلمان البريطاني الخميس بسبب عدم قدرته على إجراء إصلاحات. واستبعدت تراسي كراوتش وزيرة الرياضة البريطانية، تدخل قضائي فوري في شئون أقدم اتحاد للعبة في العالم لكنها حذرت الاتحاد من خطر خسارته 30 مليون جنيه أسترليني (37.54 مليون دولار) من أموال الموازنة العامة مع إصدار تشريع يجبره على الإصلاح. وقالت كراوتش، إن النظام الحالي للاتحاد، الذي تأسس قبل 154 عامًا: "لن يصمد أمام أي فحص دقيق". وأضاف كراوتش، أمام أعضاء البرلمان الذين وصفوا الاتحاد المحلي بكلمات مختلفة منها "المخزي"، و"القديم": "الإصلاح مطلوب. لكني أكرر أن مجلس الإدارة يملك الفرصة للتخلص مما يدور حوله". وتابعت: "لذلك أعتقد أن التصويت بسحب الثقة من الاتحاد الخميس، إجراء سابق لأوانه 6 أسابيع. وأردفت "لكن يجب عليهم أن يدركوا أن الوقت يمر سريعًا، والفشل في الإصلاح لن يؤدي فقط بإيقاف الأموال القادمة من الموازنة العامة، لكن سيؤدي لمزيد من البحث في الخيارات التشريعية والتنظيمية والمالية لإحداث التغيير المطلوب". ومن المقرر أن يطرح جريج كلارك، رئيس الاتحاد برنامجه للإصلاح الذي يهدف لتوافق المؤسسة مع قواعد الإدارة الرشيدة الخاصة بالحكومة قبل نهاية مارس/آذار المقبل. وتعهد كلارك بالاستقالة من منصبه، في حال فشله في ذلك. وقالت كراوتش: "قال جريج كلارك إنه سيستقيل في حال فشله في الاستجابة لما هو مطلوب". وتابعت: "صحيح أنه فشل لكن ذلك سيكون نتيجة منطقية لفشل مجلسه، وليس لأن الحكومة وضعت أمامه تحديًا غير ممكن من أجل الوصول للإدارة الرشيدة. وختمت: "الأمر متروك للاتحاد وأعضائه. لو أرادوا المغامرة بأموال الشعب سيخسرون".