بعد السيارة المُصفحة.. رئيس البرلمان يحارب الإرهاب بالتصريحات وقانون المكافحة "فنكوش"

بعد واقعة انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية، طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب بسرعة تشريع قوانين تستهدف إقصاء الإرهاب من مصر بكافة أشكاله وأنواعه، ألا أنه لم يتم تلبيه ما طالبه الرئيس حتى الآن، وتم الاكتفاء بإدانة المحاولات التي تساهم في إراقة دماء الأبرياء في المؤتمرات.
من جانبها، قامت "الفجر" برصد تباطأ الدولة في إصدار القانون بالسطور التالية.
* توجيه الرئيس
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي البرلمان والحكومة بالتحرك السريع لإصدار قوانين تعالج مسألة الإرهاب بشكل فعال وتعديل أية قوانين مكبِّلة بما يضمن الجزاء الرادع لكل من يستهدف أمن المصريين بعد أحداث الكاتدرائية.
* تحذير للشو
منذ شهرين، أكد النائب بهاء أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن البرلمان استقر على أن يمهل للحكومة برئاسة الدكتور علي عبدالعال 30 يومًا للانتهاء من إعداد مشروع قانون جديد للإجراءات الجنائية، وإذا لم تقم بذلك سيستخدم البرلمان حقه بموجب المادة 101 من اللائحة الداخلية وسيتقدم بمشروع قانون موقع من أكثر من 60 عضوا للإجراءات الجنائية.
وأضاف أبو شقة، إنه يتعين علينا مواجهة حروب الجيل الرابع، وذلك من خلال إجراء ثورة تشريعية تتماشى مع ما يشهده التطور في العمليات الإرهابية.
واستطرد قائلا: "سنعمل في المرحلة القادمة على إجراء ثورة تشريعية في قانون الإجراءات الجنائية ويعقبها تنقيه كافه النصوص الواردة في قانون العقوبات، خاصة وأن هذه القوانين أصبحت بادية وعقيمة، ومر عليها أكثر من 50 عاما، والعقوبات يجب أن تكون متناسبة مع الجرم وسنعمل على تحقيق العدالة الناجزة ".

* القانون لم يصدر
وبعد تحذير رئيس اللجنة التشريعية، لم يتقدم وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل بمسودة قانون مكافحة الإرهاب للبرلمان حتى الآن.
* المُحاربة بالتصريحات
ألقى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب كلمة أمس في مؤتمر مكافحة الإرهاب المقام بمحافظة أسوان بحضور مارتن شون جونج أمين عام الاتحاد البرلمانى الدولى أكد فيها أن مصر حريصة على التواصل مع المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة لتعزيز المساعي الدءوبة التي تبذل من أجل مواجهة العنف والإرهاب والتهديد والترويع.
ولفت رئيس المجلس إلى أن مصر مهتمة بمكافحة الإرهاب على جميع المستويات.