"ليان" تتبرأ من نشر ديوان "خمسة خصوصي" بمعرض الكتاب

أصدر فتحي المزين، صاحب دار نشر "ليان"، للنشر والتوزيع، بيانًا حول ديوان "خمسة خصوصي"، الذي أثار الجدل في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته ال 48 المقامة في أرض المعارض بمدينة نصر، حيث أكد في بيانه الذي نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن دار ليان، بريئة من إعادة نشر الديوان وتواجده في المعرض في هذه الدورة.

وأوضح في البيان، أن الدار لم تعد تنشر أي عمل أدبي يتضمن فن "الشعر"، وذلك منذ عامان، وذلك نتيجة الاختلاف بين المتلقين للشعر العامي.

فكتب قائلًا: بيان وتوضيح واعتذار، تعتذر دار ليان للنشر والتوزيع لجمهور القراء على نشر ديوان "خمسة خصوصي"، مع كامل تقديرها للشاعر علي حسن، ولكن نوضح أن نشر الديوان كان عام 2014، ونتيجة سياسة نشر متبعة حينها نراها اليوم خطأ لذلك نعتذر عنها ونوضح أننا لم نعد ننشر شعر منذ عامان نتيجة الاختلاف الضخم بين المتلقين للشعر العامي.

وأضاف، نوضح أن الدار هذا العام قدمت لجمهور القراء مشروع حلقة وصل الثقافي الذى يهدف إلى إعادة طبع كتب التراث وأنتجنا 8 كتب منهم 6 للعقاد وكتابان للرافعي بسعر سبعة جنيه ونصف أقل من تكلفة الكتاب والعرض متوفر وعليه إقبال شديد فى جناح ليان للنشر والتوزيع كما نوفر كتب بسعر جنيهان فقط للكتاب الأصلي نتيجة برتوكول تعاون مع إحدى المكتبات الكبرى مع توزيع كل يوم 400 كتاب ببلاش على جمهور القراء.

وتابع، نؤكد أن القصة ببساطة أن ديوان "خمسة خصوصي"، تمت المخالصة مع الكاتب عليه من أكثر من عام ولكن قمنا بتوزيع عدة نسخ منه والتقط أحد القراء كام عبارة منه ثم نشرته بيدج مشهورة ثم كبرت القصة فى وسائل التواصل الإجتماعى كالعادة ونحن ننشر ما حدث دون تبرير منا ونقر أن هناك خطأ.

واستكمل، نوقن أن النشر رسالة هامة لذلك نعلن إننا قمنا بطبع 8 آلاف نسخة من عرض عبقريات العقاد ونفدت فى المعرض هذا العام وطبعنا 8 آلاف نسخة من كتب ابليس والانسان فى القرآن للعقاد ورسائل الأحزان والسحاب الأحمر للرافعى ومتواجدين فى جناح ليان للنشر والتوزيع بسعر 30 جنية للأربعة كتب، ونعلن عن طباعة 10 آلاف نسخة من نفس المشروع فى شهر رمضان الكريم ان شاء الله للجمهور، ونعدكم العام المقبل بعدة مفاجأت من العيار الثقيل.

واختتم قائلًا: يمكنك متابعة صفحة ليان للنشر والتوزيع لترى حجم السعادة بما تقدمه الدار، ولا يجب أن نلتفت إلى كتيب صغير طبع منذ عامان بعدد محدود من النسخ وفق آلية نشر خطأ حينها وتم تعديلها وتطويرها للأفضل، ونثق أن غدًا معنا أفضل ونعتذر لكم للمرة الثالثة ونؤكد أننا معكم قلبًا وقالبًا لمزيد من النشر الهادف لأدب التراث وغيرها من أجل أدب يعيش أكثر وشكرًا لتفهمكم، ونرجو أن نكون أولاد اليوم وليس أولاد عامان مضوا.