قال وزير العدل الألماني هايكو ماس الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي ثاني أكبر أحزاب ألمانيا بعد حزب ميركل إن اختيار مارتن شولتس كرئيس مستقبلي للحزب ومرشح لمنصب المستشارية يمكن أن يجعل الحزب أقدر على مواجهة الاتجاهات الشعبوية اليمينية. يسمي الحزب الاشتراكي الديمقراطي غدا الأحد خلال اجتماع مغلق بالعاصمة برلين اسم السياسي البارز مارتن شولتس صاحب الشعبية الكبيرة مرشحا له إلى منصب المستشار الألماني ورئيسا للحزب. وقال ماس في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) في إشارة إلى منجزات شولتس خلال عمله الطويل في رئاسة البرلمان الأوروبي: "مارتن شولتس ألجم سيلفيو برلسكوني يوما ووضعه في حيزه المستحق، وتسبب في خروج النازيين الجدد من البرلمان اليوناني." وحذر ماس قائلا إن العام الجاري سيحدد ما إذا كانت الاتجاهات الشعبوية والقومية المتطرفة ستحدد مسار أوروبا أيضا أم لا. أضاف ماس قائلا: "الكفاح ضد اليمين يتمثل أكثر ما يتمثل في الكفاح من أجل أصوات الناخبين، أي من أجل مجتمع حر".