أشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إلى أن مستشار الأمن القومى لشؤون الشرق الأوسط "ديريك هارفى" كان أبرز الناقدين لطريقة تعامل إدارة باراك أوباما بالشرق الأوسط تجاه الجماعات الإرهابية. وكان هارفى كلونيل متقاعد بالجيش الأمريكي منذ 2006، وعينه مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق ديفيد بترايوس لرئاسة فرع بالاستخبارات الأفغانية الباكستانية.
كما أنه تخصص بالشأن العراقي والإشراف على العمليات العسكرية الأمريكية ضد تنظيم داعش هناك، رغم معارضته لسياسة أوباما في الشرق الأوسط.
وكان هارفي منتقدا صراحة لتعامل أوباما مع مصر والسعودية وإيران، وفي تصريحات سابقة، أعرب "هارفى" عن إحباطه من سياسة أوباما الضعيفة التي تقوض الحلفاء العرب بالمنطقة وتزيد إيران نفوذاً.
لافتاً إلى أن أسلوب مواجهة داعش يزيد من قوة إيران في الشرق الأوسط، وأن أوباما مستعد للمصالحة مع إيران لكنه يرفض الحديث مع أصدقاء مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي.