قالت أسر المصريين المختطفين في ليبيا، إنهم لم يتركوا بابًا لم يطرق، بحثًا عن أي مسؤول يساعدهم في الوصول والإفراج عن ذويهم المختطفين بليبيا، لأكثر من شهرين. وخلال ندوة نظمتها جريدة "الفجر"، أكدت أسر المصيريين المختطفين بليبيا، أنهم توجهوا بحثًا عن مساعدة من وزارات الداخلية والخارجية، ومجلس النواب، ورئاسة مجلس الوزراء، صولًا لرئاسة الجمهورية والنائب العام، ولكنهم لم يجدوا مستجيب، ينبش في القش معهم بحثًا عن أبنائهم المختطفين. وأعلنت أسرهم عن حصولهم على أسم ورقم البطاقة الشخصية لأحد المصريين، ذات الصلة الوثيقة بالعصابة التي اختطفت أبنائهم، وقاموا بالتوجه لقسم الشرطة التابع لهم ببني سويف، إلا أن الشرطة قابلتهم بالتجاهل، على الرغم من أن ذلك يعد خيطًا قويًا قد يوصلهم لأبنائهم بشكل سريع -على حد قولهم. وأكدوا أن الخاطفين أجبروهم على التنازل عن المحاضر التي قاموا بعملها ضد عدد من مساعدين لهم بمصر، وهددوهم قائلين: "لو رفعتوا محاضر تاني صلوا عليى عيالكم صلاة الغائب". وكانت عصابة ميليشيات مصرية بمدينة بني وليد بليبيا، اختطفت نحو 15 مصريًا عاملًا، منذ نحو شهرين، وقامت بتعذيبهم، في مقابل طلب فدية مالية من ذويهم، وانتشرت بعض صور تعذيبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت جدلًا خلال الأيام الماضية لمشاهدة الفيديو اضغط هنا