قالت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، إنها قد تمنع مرشحة الرئاسة في فرنسا مارين لوبان من دخول البلاد بعد تصريحات أدلت بها تفيد فيما يبدو بأنها تضفي شرعية على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014. وتشعر كييف بالقلق من تحول المشهد السياسي عام 2017. فقد انتهج الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خطاباً ودياً تجاه روسيا بينما يؤيد مرشح رئاسي فرنسي آخر وهو فرانسوا فيون رفع العقوبات عن موسكو. وتدهورت العلاقات بين أوكرانياوروسيا بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم وما تلاه من قتال مع انفصاليين مؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا أسفر عن مقتل نحو عشرة آلاف شخص على الرغم من تطبيق وقف لإطلاق النار نظرياً. وفي إشارة إلى لوبان قالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان "بالإدلاء بتصريحات تكرر دعاية الكرملين فإن السياسية الفرنسية تظهر عدم احترام لسيادة وسلامة أراضي أوكرانيا وتتجاهل تماماً المبادئ الأساسية للقانون الدولي". وأضافت الوزارة أنه "في هذا الصدد فإننا نذكر بأن مثل هذه التصريحات والأفعال التي تنتهك القانون الأوكراني سيترتب عليها بالضرورة عواقب كما هو الحال فيما يتعلق بسياسيين فرنسيين محددين حرموا من دخول أوكرانيا". ونقل التلفزيون الفرنسي عن لوبان قولها إن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم لم يكن غير قانوني لأن شعب القرم اختار الانضمام إلى روسيا في استفتاء وهو موقف تعارضه كييف بشدة. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت أيضاً أن الاستقاء غير قانوني.