قال تقرير غربي إن الإصلاحات الاقتصادية، التي يقودها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، محل إعجاب وتقدير الشباب السعودي، الذين تقل أعمار 70% منهم، عن 30 عاما. وأشار تقرير موقع "لايف منيت ماركتس"، أمس، إلى أن الإصلاحات تتسق مع الأهداف التي أعلن عنها، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، منذ توليه القيادة، وفي صدارتها تعزيز موقع المملكة الإقليمي، وتقليص الاعتماد على النفط. ووصف التقرير شخصية الأمير محمد بن سلمان بالكاريزمية، مُرجعا تقدير الشباب لإصلاحات سموه؛ إلى تركيزها على تعزيز الشفافية، ورفع كفاءة الأداء الحكومي، وتوفير المزيد من الفرص الاقتصادية للمواطنين. وأشار التقرير إلى أن إصلاحات الأمير محمد غير المسبوقة، ومنها خصخصة الكثير، من الخدمات في قطاعات الصحة والتعليم والبلديات وخفض الإنفاق على الرواتب، والبدلات، في ظل استيعاب القطاع الحكومي لثلثي العاملين. ولفت إلى بدائل عدة تعزز موقف المملكة في خفض الاعتماد على النفط، ومنها تقنيات الطاقة البديلة وإمكانية التوسع في استخدام الرياح، والشمس، فضلا عن توفر احتياطي جيد من النفط، والغاز الصخري. ولفت التقرير إلى تحديات صعبة في طريق الإصلاح الاقتصادي منها: 1 طبيعة الإصلاحات التي يجب أن تكون عاجلة؛ لمواجهة العجز في الميزانية. 2 إيجاد بيئة تنافسية لتشجيع القطاع الخاص؛ على أن يكون له دور أكبر في التنمية، ورفع مساهمته في الناتج الإجمالي. 3 خفض الإنفاق الرأسمالي، وفرض المزيد من الضرائب؛ لزيادة الإيرادات غير النفطية. 4 تكريس مفهوم الدولة الجديد، بأنها لن تكون اللاعب الرئيس في كل شيء. إصلاحات المملكة ورؤية 2030: إبريل 2016 الأمير محمد بن سلمان يعلن تفاصيل الرؤية ديسمبر 2016 الإعلان عن برنامج التوازن المالي لتحقيق التوازن في ميزانية 2020 367 مليار ريال عجز الميزانية في عام 2015 297 مليار ريال العجز في 2016 530 مليار ريال إيرادات غير نفطية في 2020 إطلاق حساب المواطن لتقديم بدل نقدي عن دعم الطاقة والكهرباء غير الموجه تريليون ريال إيرادات غير نفطية في 2030