استطاعت الفنانة فريال يوسف أن تلفت الأنظار مرة أخرى بعد مشاركتها فى مسلسل «السبع بنات» مع الفنانة علا غانم وهو اللقاء الثالث الذى يجمع فريال يوسف بالمؤلف أحمد صبحى بعد مسلسلى «أسرار» و«ألوان الطيف». عن التعاون الجديد تقول: أحمد صبحى مؤلف شاطر جداً وكتابته فى الدراما الاجتماعية دائماً ما تكون سلسلة وتعبر عن الواقع، خاصة إذا كتب عن الدراما الشعبية أو مشاعر الفتيات، وهو لا يكتب خصيصاً لى أو لغيرى وإنما الصدفة هى التى جمعت بيننا فى أكثر من عمل، وكان من المفترض أن أشارك معه فى مسلسل «حب لا يموت»، لكننى اعتذرت لضيق الوقت». وعن كواليس العمل أكدت فريال أن الحب والعلاقة الرائعة فى اللوكيشن ظهرت للجمهور من خلال العمل ومن خلال الصور التى جمعتنا فى الكواليس لدرجة أننا كنا لا نتمنى انتهاء التصوير، وأرى أن هذا سر نجاح العمل كما أن النقلى أعطى كل فنانة حقها، فهو يعمل بكل طاقته ويشارك فى العمل بحب، وتحمد الله على ردود الأفعال، وتراها إيجابية جداً وهذا يرضيها. وبسؤالها حول تصريحها بأنه «عند قراءتها السيناريو وجدت أن خطوط العمل متكاملة» أكدت أنها لم تقصد بأن مساحة الأدوار للسبع فتيات متساوية بل العمل ككل مكتمل العناصر، ودعينا نتفق أنه من الصعب كتابة سبعة خطوط درامية لسبع بنات بشكل متساوٍ، لكنه أعطى لكل شخصية حقها بخلاف محمد نجاتى وأحمد عصام، وكل النجوم المشاركين لهم تاريخ وتم توزيع الخطوط الدرامية بشكل متميز ولهم قصة مكتملة وهذا يحسب له». ونفت فريال أن يقارن الجمهور بين المسلسل والفيلم الشهير «السبع بنات» أو مقارنة الفتيات بنجمات الفيلم سعاد حسنى ونادية لطفى وغيرهما وأضافت: إنه كلما كانت المنافسة أكبر كلما كان العمل جميلاً لأن التمثيل مثل مباراة التنس إذا كان الطرف الثانى قوياً سيعلى من نجاح العمل، ويعمل «ماتش سخن» والعكس صحيح وكل النجوم المشاركين بالمسلسل شاطرين، ولديهم جمهور عريض وأنا أحب البطولة الجماعية لأننا نشد الخيوط ونغزل سوياً، وإذا فكرت فى نفسى فقط سأنقص من جودة العمل»، وشددت على أنها لا تهتم أبدا بترتيب الأسماء على التتر أو الأفيش الدعائى وكل المنتجين الذين عملت معهم يعرفون عنها ذلك. وعن ظهور بعض الشخصيات أكثر من الأخرى فى الحلقات الأولى أكدت أنها لا تفكر بهذا المنطق، ويكفى أنها من البنات السبع اللائى تدور حولهن الأحداث كما أن لكل فتاة ثلاثة مشاهد ظهور فى الحلقة وهذا عدل، وإن كان ظهور ميريهان حسين فى الأحداث كثيراً فهذا لسبب ضرورة التركيز عليها لكونها الوحيدة البعيدة عن شقيقاتها والسبب فى وفاة الأب، وعن دور سمر تقول: «هى فتاة رومانسية جداً تحب كتابة الشعر وتبحث عن الحب وإن كانت اختياراتها الخاطئة ستوقعها فى ورطة فى الأحداث المقبلة معتبرة نفسها قريبة من سمر فى الواقع من حيث الرومانسية المفرطة، وأضافت: إن لكل شخصية تلعبها يكون فيها نسبة من شخصيتها الحقيقية. وترى فريال أنه رغم الظروف الاجتماعية المتواضعة لسمر باعتبارها فتاة فقيرة إلا أنها تحب وتحاول الحفاظ على حبها، وبحسب قناعتها: الفقر والغنى لا يتدخلان فى القلب. وعن تصويرها لستين حلقة من المسلسل، أكدت أنه أمر مجهد إذا كانت الكواليس لا يوجد بها حب داخلى، أما إذا كان الفريق يحب بعضه لا يكون هناك شعور بأى تعب. وعلى جانب آخر نفت أن يكون سبب اعتذارها عن بطولة مسلسل «فوبيا» مع الفنان خالد الصاوى وجود أى خلافات بينهما، واعتبرته تميمة الحظ لها بعد مشاركتها فى «خاتم سليمان»، وأوضحت أن توقيعها مع الفنان محمد فؤاد لبطولة مسلسل «الضاهر»، كان شرطاً فيه الظهور الحصرى فى رمضان مع فؤاد وهو أيضا سبب اعتذارها عن مشاركة طارق لطفى بطولة مسلسل «بين عالمين»، وعن استعدادها لتصوير مسلسل «حجر جهنم» أمام إياد نصار وكندة علوش وعما إذا كانت قد غضبت من اعتبارها بديلة لريم مصطفى نفت ذلك وقالت: أنا كنت نجمة صف أول فى تونس وعمرى عشرين عاماً ولا تعنينى الشهرة ولا أبحث عنها، وأكدت أنها كانت من المفترض أن تقوم بدور علا غانم فى مسلسل «الخروج» لكنها اعتذرت عنه وعندما جاءت علا لتقديمه سعدت بشدة خاصة أنهم استعانوا بنجمة كبيرة أدت الدور ببراعة، وبالتالى وجودى فى «حجر جهنم»، رزق فى المقام الأول وقد يكون القائمون على العمل رأوا أننى أنسب فى الدور لأنه سوق عرض وطلب.