جدّد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم (الأحد) الدعوة لكل أطياف العمل السياسي اليمنية للجوء إلى الحوار؛ كونه المخرج الوحيد والوسيلة المثلى لحل الأزمات والخلافات والتباينات. وقال صالح، في كلمة وجّهها إلى الشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: "إنه لا بديل عن الحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية والدستور؛ فهو الوسيلة الحضارية التي تتبعها كل الشعوب الحرة والحية لتحقيق الإصلاح والتغيير نحو الأفضل". كما جدّد دعوة جميع الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية إلى التهدئة، ونبذ العنف والتطرّف والتخريب، وعدم التعامل بردود الأفعال مهما كانت الأسباب والمبررات، مؤكّدا أن العنف لا يولد سوى العنف والصراعات السياسية والحروب، ويكون المواطن البسيط هو ضحيتها. وأضاف في كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ": "نُؤكِّد على ضرورة التزام أطياف العمل السياسي بالمبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الأمن كأرضية لحل الأزمة التي تمرّ بها البلاد، وننتهز هذه الفرصة للإعراب عن الشكر والتقدير للجهود التي بذلها ويبذلها الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأصدقاء الأمريكيون ودول الاتحاد الأوروبي والأمانة العامة لمنظمة الأممالمتحدة".