قال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إنه تم ضبط عدة قطع أثرية نادرة بواسطة إدارة الجمارك وضبط الحدود التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وتسلمتها السفارة المصرية بواشنطن منذ خمسة أيام، عقب توقيع أول اتفاقية تعاون توقع عليها الولاياتالمتحدةالأمريكية، مع دولة أوسطية لمنع التهريب والإتجار في الآثار، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تعد نموذجًا إيجابيا ومهمًا لوضع قيود وقواعد والتزامات لمنع الإتجار غير الشرعي في الآثار. وأشار "عبد الجواد" إلى أن من أهم بنود اتفاقية التعاون فرض قيود على الواردات على فئات المواد الأثرية من جمهورية مصر العربية، في محاولة للحد من الحافز لنهب الآثار، بما يضمن حماية الموروث الثقافي والحضاري لمصر. كما ستقوم الولاياتالمتحدةالأمريكية بتقديم كافة التسهيلات للمساعدة الفنية لمصر في إدارة الموارد الثقافية والأمن وفقا للبرامج المتاحة، وتعاون مصر مع البعثات الأثرية الأجنبية من أجل تأمين المواقع الأثرية وتعاون مصر مع المتاحف والمؤسسات الثقافية الأخرى، كما ستقوم مصر بتوسيع مبادراتها التثقيفية والتوعوية والتعليمية داخل المدارس والمتاحف فيما يخص التعريف بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصرية . وأضاف "عبد الجواد" أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية جديدة مع وزارة الأمن الداخلي بالولاياتالمتحدةالأمريكية يتم بمقتضاها وضع قيود أكثر لمنع العبث بالموروثات الثقافية والحفاظ عليها. والقطع المستردة من أمريكا عبارة عن غطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون ولوح خشبي من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية ويد مومياء، بالإضافة إلى تابوت من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام في الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس.